قلم وكتاب –  كتب في حب فلسطين

قلم وكتاب -  كتب في حب فلسطين

بقلم: د. ماجد رمضان

اسم الكتاب: الملحمة الفلسطينية

هيئة التحرير: الطبيب والكاتب منير لطفي ــــ الكاتب الصحفي حاتم سلامة ـــ الأديب والناقد أحمد المنزلاوي.

سنة النشر: الطبعة الأولى ــــ معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.

عدد الصفحات:254 صفحة

نوع الكتاب: مقالات للفيف من الكُتًاب والمفكرين العرب

دار النشر: دار الفنار

عن الكتاب:

القلم سلاح، والكتابة معركة، سلاح يخدم المجتمع والوطن والدين، ومعركة تنتصر للحق على الباطل وللخير على الشر وللجمال على القبح.

ومن منطلق ميثاق شرف الكتابة وأمانتها، كان لابد للقلم الحر أن ينتفض إزاء أعدل وأشرف قضية، وهي قضية فلسطين، نبتت فكرة هذا الكتاب وتبلورت، بغية وضع قضية فلسطين فوق الطاولة وفي عين الشمس، وبهدف خلق وعي جمعي يليق بعمقها وحجمها، وتعميق فهم هذا الكيان السرطاني الاستيطاني حتى تتحسن كفاءتنا في مواجهته ودحره.

وقد شمر في هذا الكتاب نحو أربعين من الكتاب عن ساعد الفكر، وجابوا بأقلامهم محاور القضية من مبتداها الى منتهاها، وساقوا أجوبة شافية لأسئلة معقدة كل حسب رؤيته ومنظوره

وقد تزين الكتاب بمقدمة للكاتب الصحفي المفكر الأستاذ فهمي هويدي، وأ.د: عماد الدين خليل ـــ المؤرخ والأديب والمفكر.

وفي السطور التالية نورد أبرز أقوال هذه الكوكبة من المفكرين والكتاب والأدباء:

– لو أنني خُيرت في وقت مبكر قبل اقتراح كتابة هذه المقدمة، لآثرت الانضمام إلى كتيبة الأربعين من المثقفين العرب الذين اصطفوا إلى جانب أبطال السابع من أكتوبر واختاروا أن يرددوا مع الملايين بصوت عال الشعار (كلنا فلسطين) / فهمي هويدي.

– ما شهدته وتشهده غزة الفلسطينية حالة نادرة لم يكد التاريخ البشري يشهد لها مثيلا من قبل.. إنها ــ بحق ــ ملحمة التاريخ كله / أ.د: عماد الدين خليل

– الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المحتسب في أرضه لم يكن يوما عنصريا لأن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قد نهانا كليا عن التمييز العنصري، وهذا ما تربى عليه الفلسطينيون في كنف أسرهم وبين جدران مدارسهم وجامعاتهم ومعاهدهم ومجتمعهم من الصغر ـــ أحمد الحاج / العراق.

– لا جدوى نهائيا من لعبة المفاوضات والاتفاقيات التي تشرعن وجود العدو، وتضعف المقاومة، وأن أول خطوات الحل تتمثل في الإفاقة من وهم الدولتين المزعوم، مع احتضان المقاومة وتقديم الدعم غير المشروط لها ـــ أحمد الشريف/ مصر.

– ليست هذه محنة فلسطين، ولكنها محنة الإسلام، يريدون ألا يثبت شخصيته العزيزة الحرة، فلا تجزعوا أن استأسد فيكم ثعلب أو استنثر بغاث، ولا تخافوا أن كان للإسلام عدو يتربص به وبأهله ريب المنون، ينكل بهم وينالهم بكل مكروهة من لسانه ويده، لا.. لا تخافوا بغى المحتل، أو غدرت إسرائيل أو تألمت فلسطين، وكان ما نشكو منه ونتوجع، فما هي بأولى المحن التي مرت علينا – نحن المسلمين – أنها واحدة مما ألفنا من النوب وعرفنا ــــ أحمد المنزلاوي / مصر

– ما أن بدأت عملية طوفان الأقصى حتى شارك فيها الشعراء بكل ما أوتوا من بيان وحكمة، وشهدت الساحة الشعرية حراكا أدبيا وثقافيا نحو غزة وطوفان الأقصى، ومن الممكن جدا أن يشكل النتاج الأدبي موسوعة أو ديوانا كبيرا باسم ديوان غزة أو ديوان العزة. أحمد كسار الجنابي/ العراق.

– يجب أن تضع وسائل الإعلام نصب أعينها أن تكون قضية فلسطين هي القضية الأولى لدى الأمة، وخاصة لدى الشباب والنشء، تلك الفئة التي كان يعتقد الكثيرون أن القضية قد تم تغييبها، وأنها لا تعنيهم، فجاء العدوان على غزة ليثبت عدم صحته. أميرة أبراهيم / مصر.

– إن بطولة هؤلاء المجاهدين بوسائلهم البدائية، وانتصارهم المذهل على عدوهم، لديل لا يقبل الشك على أن هذه الأرض المقدسة تلد الأبطال، وتنبت الفرسان، وتصدر العزة والكرامة لجميع المسلمين في جميع بقاع الأرض. أسامة حماد / مصر.

– المسجد الأقصى شاهد على حالة المسلمين من النهوض أو التراجع الحضاري، فإذا كان المسلمون في عافية، كان المسجد بحوزتهم، وإذا ضعفوا وتفرق أمرهم، انتزع منهم، فكان هذا الانتزاع عقابا من ناحية، ووقودا من ناحية أخرى لاستعادة الوعي والرشد، وتنظيم الصفوف من جديد. السنوسي محمد السنوسي/ مصر.

– إنه رغم كل هذا الموت الذي يملأ المكان، وينساب كالهواء حتى من بين الشقوق، لنعرف أننا كرام أحرار، وخلفنا نهر يتبعنا من الكرام الأحرار كذلك، وحين نٌسجًى في الثرى نسمع نشيد الخلود يهتف بحروف الخالدين: عليك سلم الله وقفا فإنني …. رأيت الكريم الحر ليس له عمر. أيمن العُتوم/ الأردن.

– إن السلام العادل هو السلام الذي تفيض به القلوب وتتمثله الأرواح، ولن يتأتى إلا بإعطاء كل ذي حق حقه، أما السلام المفروض سلام الخروف والذئب، فمصيره الفشل ولو بعد زمن طويل كأنه الابد. إبراهيم مشارة/ الجزائر.

– لكن لنا أملا رقراقا بأن توقد هذه التضحيات الجسام في غزة شعلة الغيرة والحمية داخل القلوب الباكية باستسلام فتنسلخ عن استسلامها وتفعل بعض ما يفعل الفلسطينيون ليحق لنا أن نكون كغيرنا من أباة الضيم. إضحوي الصعيب/ العراق.

– العرب في البرازيل نجحوا كأفراد نجاحا باهرا وفشلوا كجماعة، أما اليهود فمنظمون تنظيما يتيح لهم نفوذا كبيرا في مرافق عديدة وحساسة. بلال رامز بكري/ لبنان.

– محنة غزة ليست مجرد محنة شعب يتعرض للإبادة، بل هي اليوم الشهادة الكبرى والاختبار الأعظم على: ضميرك إن كان حيا أو ميتا، على إحساسك إن كان يقظا أم متلبدا، على شعورك إن كان دافقا أم متجمدا. حاتم سلامة / مصر.

– تتزامن هذه الحرب مع(الإرهاب)، وهو جزء عضوي يعود لخصائص هذه الدولة الوظيفية التي تستند لمفهوم الشعب المختار والدولة القلعة التي تتوسع بالحرب. حمدي عبد العزيز شهاب الدين / مصر.

– إن الصراع بيننا وبين اليهود الغاصبين، صراع عقيدة ودين، وثأر لأحقاد قديمة، لكن سادتنا وكبراءنا عن هذا غافلون، وفي غييهم سادرون. خالد الأصور/ مصر.

– إن ما يحدث في غزة هذه الأيام لدليل قاطع، يستدل به على الجهتين المتناقضتين، حق الأهالي كبارا وصغارا في العيش بسلام وأمن كبقية الشعوب، وحق الدفاع بكل ما أوتوا من وسائل المقاومة على هذه الأرض لدحر هذا الاحتلال. سعيد موفقي/ الجزائر.

– لا يبدو ما يكتبه الإسرائيليون عن دولتهم المزعومة وهشاشتها واحتمالات زوالها مثيرا للدهشة. سليمان المعمري/ سلطنة عمان.

– لقد عادت قوافل المؤيدين لقضية فلسطين تنطلق من مختلف البلدان العربية والإسلامية، ولعل أكبر فتح حققته هذه الأحداث الأخيرة هو تحرير العقول والأهواء من سلطان التطبيع المزعوم. علي زين العابدين الحسيني / مصر

– إن غزة تدفع ثمنا باهظا من أرواح أطفالها ونسائها ورجالها، ويقف رجالها الأشاوس صدا للعدوان الغاشم، دفاعا عن أمتنا العربية، وليس فقط عن أرض غزة. فايزة شرف الدين/ مصر.

– لكننا ندرك عن يقين جازم، بأن هذه الحرب تتوقف بقدر ما يثوب المسلمون إلى رشدهم وإلى دينهم مبارك الدشناوي/ مصر.

– وعلى كل مسلم خارج فلسطين نصرة إخواننا الصامدين المقاومين، ففضلا عن مضاعفة العمل واحتساب أجره وثوابه عند الله بغية نصرة وارتفاع الأمة. فإن على كل مستطيع التبرع بالمال أن يبادر، والقادر على الدعم بالكلمة المناصرة ألا يتأخر، فإن لم نستطيع هذا أو ذاك فندعو الله بنصرة إخواننا. محمد ثابت توفيق/ مصر.

– دعنا نتوقف قليلا عن الحديث عن الألم، ولنتحدث عن العلاج، دعنا نخفف من مظاهر التعاطف ولنركز على العمل. محمد فاروق/ سورية.

– اليهود حين اختاروا فلسطين، لم يكونوا يبحثون عن مكان للعبادة وإقامة الشعائر الدينية، وإنما كانوا يبحثون عن وطن بالمفهوم القومي والسياسي. محمد فتحي النادي/ مصر.

– ستقف العسكرة الممنهجة للتعليم الإسرائيلي طويلا، ورأسها إلى أسفل، أمام زلزال (طوفان الأقصى) حيث قلب كل نظريات الغرس، والتفوق رأسا على عقب، تلك المزاعم والعقد والخرافات التلمودية، التي كان المحتل الصهيوني المحتال، يحقن بها أبناء الكيان. محمود خليل/ مصر.

– إن انتصار المقاومة أو العرب عموما (الضعفاء وذوات البشرة السمراء أو السوداء)، هو خط أحمر أمريكي غربي، لأنه في التفاصيل البعيدة عن الفحص المباشر، ينقض نظرية داروين (التفوق العرقي الغربي)، ويهدم الأسس الأخلاقية التي تبرز لهذا الغرب استعباده للعالم. محمود سلطان /مصر.

– الحقيقة أن قصة وجود الهيكل على منطقة أرض الحرم الأقصى خرافة إسرائيلية مثل خرافة شعب الله المختار التي اخترعها الحاخامات وكذلك خرافة أرض الميعاد. منصور عبد الحكيم/ مصر.

– يكبر الإنسان بقدر ما يحمل من قضية، ويعظم الرجل بعظم ما يتحمل من مسئولية، خاصة عندما تكون القضية عادلة والمسئولية أخلاقية، وعندما تخرج حظوظ نفسه فتكون النية لله خالصة لا تشوبها شائبة، وعندما يكرس في سبيل ذلك كل ما يملك من وقت وجهد ومال ونفس. منير لطفي / مصر.

– غدا يا أبا عبيدة يعود الأمان ونعصر معا الزيتون ونسقي الريحان، ونجلس في الباحة المباركة نصلي ونسلم على نبينا ونذكر ربنا، ونعد ما استطعنا من قوة ومن رباط خيل لتبقى رئة الأمة (الجهاد) في عافية. منى مصطفى / مصر.

– لا بد لكل أديب وكاتب أن يعرف أنه جزء من قضية لا تنام ولا تستسلم ولا تعرف الراحة، جزء من قضية تزداد أبعادها حدة وألما مع مر السنوات، ولابد أن يكتب بمقدار جدية هذا الألم وبمقدار عمق هذه المعاناة وبمقدار الظمأ لتحقيق حلم من استشهدوا ومن لايزالون أحياء، إنها الرسالة والأمانة والصدق والدفاع عن العرض والشرف والأرض أمام عدو انتهك كل معاني الإنسانية والأخلاق والضمير. ماجد رمضان/ مصر.

– قد بدا من خلال تلك المعركة (طوفان الأقصى) أن الفلسطيني تمثل المقاومة لديه حالة تاريخية دائمة أمام عدو غاصب لأخلاقي ينفي وجودهم ويعمل على إبادتهم بدعم عالمي، كما أنها تمثل عقيدة ومرتكزا للأيدولوجيا يتجسد في مسلكهم اليومي وإعدادهم لأجيالهم القادمة. نهى الرميسي/ مصر.

– نحن نقول: رغم الألم الشديد، ورغم التحديات الهائلة، ورغم جيوش الخونة بيننا، ورغم الإمكانيات الجبارة لدى الغرب التي يدعم بها الاحتلال اليهودي.. رغم كل هذا، نقولها مدوية صارخة في سمع التاريخ: نحن قادمون. نور الدين قوطيط /المغرب.

– إنهم يعلمون أن (حماس) هنا ليست تنظيما فلسطينيا فقط، إنها (فكرة) والأفكار لها قوة الفولاذ، وأرض (غزة) ليست ميدانا لتهديد المشروع الغربي فقط.. إنها (إرادة)، والتاريخ ماهو إلا (فكرة وإرادة). هشام الحمامي /مصر.

– النصرة الحقيقية هبوب للميدان، وتسطير للملحمة مع من سطروها بأرواحهم ودمائهم وما دفعوه مهرا للعقيدة وللحرية والكرامة والإباء. وصال تقة / المغرب.

– كم عميقة مصيبة غزة، وكم هي وثيقة الارتباط بكل ما يحدث لنا ومن حولنا عبر زمن طويل، إننا نحس بالعجز والخذلان ومن هذا العجز ومن هذا الخذلان ينبغي أن نبدأ.  وليد الصراف / العراق.

– المقصود بالتطبيع مع فلسطين، هو إعادة القضية الفلسطينية الى بؤرة السياسة العربية وصناع القرار السياسي في الدول العربية، وإعادة العرب الى القضية الفلسطينية، والتعاطي مع مستجداتها وتحدياتها التي فرضتها وتفرضها الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية. يحيى سلامة / مصر

وختاما:

ينقل د. منير لطفي أمنية ورجاء تلك الكوكبة بقوله:

(وعسانا بهذه الإطلالة، نكون قد قدمنا شيئا يبيض وجوهنا أمام الله أولا، وأمام أمانة الكتابة ثانيا، وأمام أهلينا في فلسطين ثالثا، وهو جهد المقل ولا شك، وبضاعة مزجاة ولاريب).

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: