عرض كتاب: فلسطين بالخرائط والوثائق

عرض كتاب: فلسطين بالخرائط والوثائق

عرض: أشرف خيري يوسف.

 

رأيت أن أشير في هذا الشهر إلى كتاب بعنوان: “فلسطين بالخرائط والوثائق”، لمؤلفه الأستاذ/ بهاء فاروق، صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 2002م،  في 323 صفحة من القطع المتوسط، وذلك بمناسبة ما يحدث في مدينة غزة الفلسطينة من إبادة جماعية وتطهير عرقي، على يد الصهياينة تحت غطاء دولي، منذ بدء طوفان الأقصى في يوم السبت الموافق 7/10/2023م، – الذي تزامن مع أحد أعياد اليهود الذي يحمل أحد أسمائه مسمى: “سمحات تورارة”، وذلك برغم تعرضي لقضية فلسطين على هذه الصفحة أكثر من مرة، لكن الواقع يفرض نفسه، وذلك لأن قضية فلسطين في رأيي المتواضع هي قضية عامة – أو هكذا يجب أن تكون – قضية كل إنسان حر يعرف الحق ويؤمن به، لا تخص الفلسطينيون وحدهم كما يقول البعض، وهي قضية كل العرب “مسلمون ومسيحيون”،  وبالتالي  هي قضية كل مسلم يعي دينه، لأنها أرض القبلة الأولى، ففي مدينة القدس يوجد المسجد الأقصى، مسرى سيدنا محمد “صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين”، وإلى جانب القدس يوجد في فلسطين العديد من المدن والأماكن التي تحوي الكثير من الآثار والمقدسات الإسلامية، مثل مدينة الخليل التي أقام بها سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ثم دُفن فيها هو وزوجته سارة وأبناؤه من بعده، وفي هذا المكان بُني مسجدًا سُمي بالحرم الإبراهيمي، أيضًا بها مدينة غزة الأبية، التي يوجد بها قبر هاشم جد الرسول “صلى الله عليه وسلم”. وفلسطين هي أرض الأنبياء، ففي بيت لحم وُلد نبي الله عيسى، عليه السلام،- بحسب انجيل لوقا –  ووطأها صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وظهر فيها علماء وفقهاء من أمثال الإمام الشافعي والعسقلاني والأوزاعي وغيرهم، كما دُفن بها بعض الصحابة، منهم؛ أبو عبيدة عامر بن الجراح، ومعاذ بن جبل، والفضل بن العباس، بل ويُقدرعدد شهداء المسلمين في معركة اليرموك ومعركة أجنادين بنحو خمسة وعشرين ألف، إضافة لشهداء الحروب الصليبية وغيرها تباعًا حتي وصلنا إلى ما يحدث في غزة الآن وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية من أرقام الإبادة المخيفة، منذ طوفان الأقصى في 7/10/2023م ، فهو قتل للحياة بحق، وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني الآبي على يد الصهاينة أصحاب القلوب الأشد قسوة من الحجارة، تحت غطاء دولي لا ضمير له.

هذه اطلالة بسيطة لإبراز أهمية فلسطين لأجيالنا الجديدة، بل والأهم أن يعرفها العالم وخاصًة الشباب، ولذا أرجو التعريف بحقيقة فلسطين بوسائط متعددة وبلغات أخرى كالإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها، فمعظمنا نحن العرب والمسلمين نعرف أن فلسطين عربية ، وأول من سكنها الكنعانيون وهم من القبائل العربية السامية، وبسطوا سلطتهم عليها مدة 1500 عام من (2500 – 1000) ق. م. وأن مدينة أريحا يعتبرها المؤرخون على الأرجح  أقدم مدينة في التاريخ، وأن تسمية  فلسطين بهذا الاسم نسبة إلى قبائل “البليست أو بالستا”، وهو اسم لمكان في أبيروس باليونان، أو “بلستين” الذين سكنوا غزة وما جاورها، وقد ظل اسم هذه الجماعات يطلق على هذه البلاد بعدما اختفوا كجنس بشري، فسُميت فلسطين، و أن المؤرخ اليوناني “هيرودوت” هو أول من أطلق على الجزء الجنوبي الغربي من سوريا هذا الاسم في كتابه الذي كتبه عام 450 ق.م. كذلك أيضًا من تعريفات فلسطين أنها بمعنى غرباء، أي بدو المغتربين،  التي ربما تكن من لفظ “فلاس” بمعني “يهاجر” في أصلها السامي، ونعلم أن الرومان هم من أحييوا اسم فلسطين – أرض كنعان – ومن خلالهم انتشر استعمال الكلمة في العالم الغربي. كل هذا وغيره الكثير نحتاج أن يعرفه غير العرب والمسلمين كتمهيد لتعريفهم بجذور وأصل قضية فلسطين بشكل موثق، حتى لا نكون كمن يحدث نفسه، في ذات الوقت الذي نجد فيه معظم شعوب العالم تتبني وتقتنع بالرواية الزائفة المدلسة بفعل الصهاينة وإعلامهم من مزاعم باحقيتهم بأرض فلسطين وقصة هيكل سليمان وخلافه.

وما يرتكبه الصهاينة في غزة وفي فلسطين بعامة، يعجز عن وصفه البيان، ليس منذ بدء عملية طوفان الأقصى، التي صفعت الصهاينة  والأمريكان صفعًة عاتيًة كالعاصفة ، على يد الشبان البواسل الأفذاذ من كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” – بل طيلة ما يزيد عن مئة سنة، وهذا الإجرام الممنهج الذي يمارسه الصهاينة بمباركة ومساندة من القوى العالمية الظالمة التي كان على رأسها الإنجليز في السابق – وقد عرضت لهذا من قبل بنبذة بسيطة عن كتاب فلسطين الشهيدة، وهو سجل مصور لبعض فظائع الإنجليز واليهود من 1921 حتى 1938م – الذين استبدل دورهم بالأمريكان حاليًا.

وقد يهدأ هذا الإجرام بعض الشيء حينًا ويشتد حينًا طيلة هذه العقود الماضية، إلا أن الوطئة مع طوفان الأقصي  لا تُوصف فكانت جديدة  وأشد قسوة بكل المقاييس، من تواصل القصف المستمر دون توقف، ومن حجم ونوع العتاد والقوة والتكنولوجيا والجبروت والأدوات والآلات والمساندات والغطاءات الدولية، إضافة لضعف العرب، وبرغم إعلان الصهاينة على لسان رئيس وزرائهم ” نتيناهو” بأنها حرب، فإن سلمنا بوصفه هذا فتكون حرب غير متكافئة اطلاقًا – فغزة المحاصرة منذ نحو ثمانية عشر عامًا  تعاني الآن حصارًا داخل حصار، أي حصار مركب بشيوخها وأطفالها ونسائها ورجالها شبابها العزل – عدا المقاومين من حماس الذين يحملون أشياء بدائية مقارنة بعتاد العدو–  في مواجهة الصهاينة بكل ما أتوا من قوة متعمدين الإبادة الجماعية لأهل غزة، ومعهم خمس دول هم أكبر دول في العالم؛ أمريكا وانجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الذين يعقدون غرفة عمليات دائمة في تل أبيب، وأخرى – بالمنطقة العازلة لحدود غزة – فيما عُرف ب “غلاف غزة” – وهي تسمية لا أفضلها، لأنها من وضع الصهاينة وتُعرف بالعبريىة “عوتيف غزة”، وكأنها حزام أو تطويق لغزة حيث وضع الصهاينة  في هذه الأراضي بعض البلدات والمستوطنات، وكذلك بعض مواقع التعزيز العسكري، وذلك برغم أن هذه منطقة عازلة كانت في الأصل تابعة لغزة – وهنا يمكن الرجوع  لملابسات اتفاقية الهدنة عام 1949م وقت الحاكم العسكري المصري “محمود رياض” –   … ولكن صفعة “طوفان الأقصى” جاءت على وجه الصهاينة ومن ولاهم  شديدة وثقيلة، فسيصبح يوم 7/10/2023م – الذي يبدو أنه كان قرارًا حمساويًا خالصًا – حدًا فاصلًا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، بل وفي تاريخ العالم بأسره، وسيحدث انقلابًا في كل الموازين، وبخاصة في النواحي العسكرية، وهو يُعد نموذجًا من الناحية العقدية والإعدادية والانتمائية والتنظيمية والإدارية بكل مكوناتها حتى الإعلامية، وبالتالي ربما تكن أحداثه مادة تُدرس مستقبلًا في الأكاديميات والمعاهد العسكرية وغيرها في أنحاء العالم، لذلك جُن جنون الصهاينة، وفقدوا توازنهم بحق، وأصبحوا كثور هائج يطيح ويدمر كل ما يقابله دون تميز، حتى أنهم باتوا على وشك التضحية بأسراهم، لذا أكرر بأن أقل ما يُصف به فعل الصهاينة هو سيل عارم من جرائم الحروب المتدفقة دون هوادة، فهي ليست حرب كما قال رئيس وزراء الصهاينة، بل هي جرائم حرب تتدفق بسيولة، وهذا يختلف عن قواعد وأعراف الحروب وأخلاقياتها المتعارف عليها، التي لا تقترب من المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والمرضى والأطباء والإعلاميين وأسرهم، والمؤسسات الحيوية مثل المستشفيات، ودور العبادة  ومؤسسات المرافق العامة؛ كالمياه والطاقة والاتصالات والمخابز والأدوية و..و.. وكل هذا وغيره العديد دمره الصهاينة، بل جففوا منابعه من أصولها، فضلًا عن عدم السماح طيلة هذه المدة بالهدن الإنسانية المتعارف عليها في الحروب بكل تفاصيلها وأهدافها وأغراضها، فهم يتجاهلون كل ما وُضع من مؤلفات في فنون الحرب والعلاقات الدولية والمعاهدات بين الدول، وعلى رأس هذه المؤلفات كتاب: “السير الكبير”، للشيباني، أحد تلامذة الإمام “أبي حنيفة”، وهو فريد في فنه، لذا اعتمده الكثير من الجامعات والمؤسسات الأوربية، ناهيك عن هذا الكتاب، فقد تجاهلوا أيضًا كتاب: “فن الحرب”، ل “سون تزو” الصيني، – وهو الأسبق، ق 6 ق.م – فهم لم يعرفوا هذه الحرب التي أول قواعدها الخمسة هي الأخلاق، وتجاهلوا اتفاقيات جنيف الأربع التي ظهرت في منتصف القرن 20 م، كل هذا إلى أن أجبرتهم شدة بأس المقاومة بالرضوخ والموافقة بشروطها للهدنة في يومنا هذا وهو اليوم 48 من ممارسة الإجرام الحالي، وذلك بعد أن فشل الصهاينة والأمريكان ومن عاونهم من النيل من المقاومة بالقوة، التي اعتقدوا خطًأ أن أهلها مثل الهنود الحمر، وكل ما يفعلونه هو هدم المنشأت وقتل الأبرياء والصحفين، ففي خلال ال 48 يوم الماضية قتل الصهاينة 66 صحفيًا، منهم 6 صحفيات، وذلك غير قتلهم لبعض ذويهم وأهاليهم، ومن قبل في مايو 2021م دمر الصهاينة 60 مقرًا صحفيًا منهم مقر قناة الجزيرة،  كل هذا، والمؤسسات الدولية لا تفعل شيء لمحاسبة هذا الكيان المقزز بأفعاله، فحتى على الأقل لم يقوموا بإلغاء عضوية صحافيوا  وإعلاميوا الصهاينة من المؤسسات والنقابات الإعلامية الدولية.

فهؤلاء الغزويون البواسل قدمهم العالم (المتحضر زورُا وبهتانًا) قربانًا على يد الصهاينة، ولا أحد يتحرك، حتى أن العرب والمسلمين في قمتهم العربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية – ومن قبلها مؤتمر إقليمي دولي عقدته مصر وحضره عرب وأجانب في العاصمة الإدارية – عندما أصدروا بيانًا، وهو ربما يمثل الحد الأدني من الذي يجب أن يكون، لم يتطرقوا في البيان بالقول مثلًا بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإنهاء التطبيع معه، أو عدم تصدير البترول والغاز للدول المساندة له وصاحبة الغطاء السياسي لكل جرائمه، أو إغلاق المنافذ البحرية وخلافه، أو …أو…، ثم هل أن بنود هذا البيان الذي ربما يمثل الحد الأدنى من المطلوب سيتم وضع ألية لتنفيذه؟، وبالطبع هذه الألية إن وُضعت تحتاج لضغط ومتابعة  لتنفيذها حتى يتوقف الاعتداء، وبالتالي ننقذ فلسطين وأهالينا وإخواننا هناك، فهل تم وضع هذه الألية؟ غالبًا لا.  للأسف لا وزن للعرب في المعادلة الدولية برغم كل ما لديهم من أوراق ضغط غير مفعلة، وذلك برغم ما نراه محققًا أمام أعيننا وأسماعنا من توزيع للأدوار بين الصهاينة والدول المساندة لها؛ بمعنى أن هؤلاء المساندون يقولون – مجرد قول – نحن نضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، وبالتالي وكما نرى ويرى العالم أجمع أن إسرائيل ترفض، فيقولون لها: إذًاً عليك بحماية المدنيين، وهي في ذات الوقت لا تقصف أمامهم سوى المدنيين والعزل والأطفال والنساء والإعلاميين وأسرهم والمؤسسات الحيوية ليل نهار دون هوادة، بأبشع صور لجرائم الحروب، فهي تتعمد التدمير، لأن هدفها الرئيس هو التهجير، فتضرب المخابز وخزانات المياه والمستشفيات والألواح الشمسية و.. و.. ،

———

هكذا باتت غزة وغيرها تحت النار؛ فالطيران لا يفارق سماؤها، والقصف بحرًا وبرًا لا يفارقها أيضًا، ورغم مرور كل هذه الأيام إلا أن المقاومة أثبتت للعالم كله أنها  لازالت تدير المعركة ليس فقط بل وتسيطر في الميدان، وتستطيع تحديد الهدف في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة، وهذا الموجود على أرض الواقع هو أبلغ بيان وحجة لدحض ادعاء وكذب الصهاينة بأن المقاومة وقيادتها منهارة، في محاولة لإحياء ماء الوجه من كثرة هزائمها وفشلها الذريع أمام المقاومة الفلسطينية الباسلة، فكيف لفصيل قيادته منهارة – كما يدعي الصهاينة – أن يتمكن من السيطرة والقيادة والإصابات العديدة في معدات وآليات العدو الصهيوني وفي أرواح جنوده الجبناء، بل وفي إصابات داخل المدن الفلسطينية المحتلة التي يعيش فيها الصهاينة. كل هذا وحماس وأهل غزة الذين لا يجدون أدوات لانتشال أشلاء ذويهم، فيقومون بهذا  من تحت الأنقاض بأيدهم الخالية من الأدوات المؤهلة لذلك، والعالم من حولهم بما فيه من عرب ومسلمين يمتلك كل هذه الأدوات ويتفرج عليهم وعلى هذه الجرائم المكتملة الأركان، والتي فاقت ضرب اليابان وفاقت الحرب العالمية الثانية برمتها، وفاقت أي جرائم حرب على مر التاريخ، كل هذا أمام مقاومة بسيطة بأقل الإمكانيات تقف  أمام أكبر وأقوي دول العالم الداعمين للصهاينة بأحدث وأقوى الأسلحة، والغطاءات السياسية لارتكاب المجازر ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، ورغم كل هذا نجد أهل غزة لا يشتكون ويقولون الحمد لله نحن صامدون نحن باقون، وهذا من فضل الله،  لأن الرهان الآن على هزيمة الصهاينة وأعوانهم، في حقيقة الأمرهو صمود هؤلاء الفلسطينون الأبطال برغم كل ما ذاقوه، وهو ليس بجديد عليهم، وقد أُتهموا زورًا وتعميمًا ببيع أراضيهم، وهنا أقول لمن يردد هذه الفرية راجع مشروع نجيب الأصفر وبعض العائلات مثل صفقة عائلة “سرسق” وأراضي الدولة التي كان الإنجليز يضعون يدهم عليها ويعطوها للصهاينة مثل أرض الجامعة العبرية ومشروع الكهرباء وغيرهم.

وفلسطين وما حدث بها وبأهلها  تناولتها العديد من الدراسات والكتابات – بل والموسوعات – التي لا تُحصى ولا تُعد، وإن كنا نرغب في أن يعكف عدد من الباحثين المتخصصين لإعادة كتابة ما حدث لفلسطين وأهلها في موسوعة شاملة موثقة حتى الوقت الراهن  في ضوء ما استجد من وثائق وقرائن وشهادات ووثائقيات مرئية وأحاديث شفهية لمن رأى أو سمع من عرب وأجانب أحرار، ومن أدوات ومصادر تاريخية لم تكن مطروقة من قبل بشكل قوي، أو على الأقل مراجعة المكتوب والإضافة إليه خاصة في وجود الوسائط الفيلمية المرئية، وتترجم على الأقل إلى الإنجليزية والفرنسية.

والكتاب الموجود بين أيدنا اليوم يُعد من الكتب الهامة التي تلقى الضوء على بدايات هذا الإجرام – من وجهة نظر الكاتب – في تسلسل الصراع العربي الصهيوني، وبرغم أهميته لشبابنا العربي وأجياله المتعاقبة، إلا أني أؤكد على أهمية ترجمته للغات أخرى كي يتعرف شباب العالم ومنهم أبناء الصهاينة على الحقائق الموثقة، وبالطبع لابد من إضافة كل ما حدث الآن بعدما توقف عنده الكتاب من أحداث.

على أية حال فإن الكتاب ليس مقسمًا على أبواب أو فصول، وإنما على موضوعات وعناوين كثيرة جدًا، سأحاول الاكتفاء بسردها دون الخوض في مضمونها معتذرًا للقارىء الكريم لأن ما يحدث في غزة حاليًا فرض عليَ الاستئثار بالمساحة وإن كان ما يحدث يحتاج الكثير من الكلام والتغطية لكثافة واستمرار الإجرام الصهيوني المتجدد.

يبدأ الكتاب بمقدمة ثم مدخل للكتاب وبعد ذلك يتناول العناصر التالية بالترتيب: ” أسماء فلسطين التاريخية – مكانة القدس عند المسلمين – مكانة القدس عند اليهود – حماية بيت المقدس حق للمسلمين لا اليهود – أسرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالخرائط – السلطة الوطنية الفلسطينية – فلسطين معلومات أساسية – إسرائيل معلومات أساسية – فلسطين تاريخيًا وجغرافيًا – اليهود قبيل الاحتلال البريطاني – وعد بلفور والانتداب البريطاني 1917م. – صك الانتداب على فلسطين تمهيدًا  للنكبة – تداعيات صك الانتداب – بداية الشتات (نص قرار التقسيم) – اليهود قبيل حرب 1948 – إعلان قيام إسرائيل – أول حرب عربية إسرائيلية – مقارنة تاريخية بالخرائط للفترة ما بين عام 1917 وحتى 1948 – ما تلى حرب 1948 (القرار رقم 194 العودة والتعويض) – قيام الكيان الصهيوني – تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية – القرار رقم 242 (الانسحاب من أراض محتلة) – ما تلى حرب 1967 والقرار 242 – القرار رقم 338  دعوة لوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 242 – معاهدة كامب ديفيد 1979 – الانتفاضة وتداعيات الأحداث من عام 1987 وحتى 1991 – خطاب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل – اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية – توقيع اتفاقية أوسلو 1993 – اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل – توقيع اتفاقية أوسلو 2 – انتفاضة الأقصى – قرارات مجلس الأمن التي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين – معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية .. أولى المعاهدات – معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.. أهم البنود – اتفاق أوسلو.. قفزة لم تتضح أبعادها بعد – اتفاق وادي ريفر.. نص ملخص – المقاومة الفلسطينية للمشروع الصهيوني على مدار قرن – أشكال المقاومة في المرحلة الأولى – أشكال المقاومة في المرحلة الثانية – أشكال المقاومة في المرحلة الثالثة – المرحلة الرابعة هزيمة العرب وسقوط فلسطين (1940-1949) – المرحلة الخامسة ما بعد الهزيمة (1949-1963) – المرحلة السادسة من المقاومة المسلحة إلى التسوية السلمية (1964-1993) – التحول من قيادة المقاومة إلى قمع المقاومة .

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: