صنع إبراهيم والتمرد على أساليب الكتابة الروائية التقليدية  ( الحلقة الثانية )

بقلم: أ.د. وجيه يعقوب السيد

أستاذ النقد الأدبي ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الألسن جامعة عين شمس

 

فالراوي في معظم روايات صنع الله إبراهيم، ليس غائبا عن الأحداث ولا متواريا أو صامتا، بل هو حاضر بوضوح في الجانب السردي والتوثيقي، وهو ليس محايدا، وإن بدا كذلك، بل صاحب صوت جهير: ينتقد ويوبخ ويهجو ويصب جام غضبه على الجميع، فقد “نظن للوهلة الأولى أن الكاتب يلوذ بالحياد، نائيا بنفسه عن أي نوع من الحدث، أو التورط في توجيهه على غير ما يريد له منطقه الداخلي الخاص. كأن الكاتب يسعى لكتابة تكتب نفسها عبر اللغة الشفافة، والإيهام بالمشهد، ومسرحة الحدث، فكأن القارئ يشهد أحداثا لها ثقل الحقيقة الإنسانية، ولها حياتها الخاصة المستقلة عن إرادة منتج النص. وفي هذا الضرب من تكوين العمل وتنظيمه انتصار لرؤية الشيء في وجوده المتحقق، دون قسره على حمل دلالات قد تكون مفارقة لوجوده”  وقد نتج عن ذلك، أن الراوي استطاع أن يغوص داخل أعماق شخصياته، عن طريق البحث في البيئة المحيطة بها، وذلك لكي يتسنى له أن “يفسر سلوكها حاضرا، ويتنبأ به مستقبلا، ويصف الأشياء في كثير من الأحيان من خلال عينيه هو، وهو دائب التهكم والسخرية لكثير من المواقف وأشكال السلوك المختلفة”

إن الوثيقة على هذا النحو، تعطي الراوي الفرصة للقيام بدور المعلم، الذي يشرح للقارئ ما يخفى عليه، وتصبح لتدخلات الراوي قبول لدى القارئ، حيث يصبح الراوي “هو الذات التي لا تفقد ذاتها، وهو الوعي الرافض المتحدي الذي يتلقف القارئ ويحميه من حالات الإحباط والفشل والفساد واللامبالاة وانعدام القيم في البنيتين المتداخلتين في الرواية السردية والتسجيلية”

وإذا كانت تقنية الراوي العليم قد تعرضت لنقد كبير بما لها من انعكاسات سلبية على تماسك العمل الروائي ووحدته “حيث إن الانتقال المفاجئ من مكان إلى مكان، أو من زمان إلى زمان، أو من شخصية إلى شخصية دون مبرر تكون نتيجته التشتت وعدم الترابط العضوي بين المقاطع المختلفة في الرواية”  فإن صنع الله إبراهيم قد استخدم هذه التقنية على نحو مختلف، إذ  يتيح له النقل من الصحف أن يبدو محايدا في نظر القارئ، لأنه جعل الوثيقة تنوب عنه في الشرح والتفسير، مما ينأى بكتاباته عن معظم العيوب التي تقع فيها الروايات التي تستخدم الرؤية من الخلف.

ولا شك أن هذه الرؤية التي تتظاهر بالحياد، وهي ليست بريئة تماما، تتيح للقارئ المشاركة الفعالة في تلقي العمل الأدبي على نحو إيجابي، فهو يشارك في توقع مصير الشخصيات التي نشأت في مثل هذه البيئة، التي تنهار فيها منظومة القيم الأخلاقية، التي أبرزها الكاتب عن طريق هذه النقول والأخبار الحقيقية، وهي في الغالب أحداث سوداوية مظلمة وصور بشعة من الفساد “فالبنية التسجيلية في الرواية لا تتم بشكل إعلامي محايد، بل تتتابع وتتوالى عناصرها المنتقاة بذكاء ووعي اجتماعي عميق، بما يكشف ما بينها من مفارقات وتناقضات صارخة، وبما يفجر إحساسا انفعاليا دراميا متوترا يجعل من هذه العناصر المتنوعة وحدة حدثية أو لوحة متسقة، برغم وبفضل تناقضاتها ومفارقاتها تفجر تلقيا انفعاليا دراميا يعمق التلقي الانفعالي الدرامي للبنية السردية”

إن شخصيات روايات صنع الله إبراهيم من هذا المنظور تصبح ضحايا منظومة فكرية واجتماعية فاسدة، والكاتب حين يقدم هذه الشخصيات على هذا النحو، لا يغيب “القارئ الضمني” عن باله قط، فهو حاضر في السرد والتوثيق: حاضر حين نسج له الكاتب أحداث الرواية على هذا التسلسل والربط، وحاضر حين حشد له هذا الكم الكبير من النصوص والوثائق التحريضية التي تحرضه على فعل القراءة “فالحكاية تتشكل بواسطة القارئ لإيجاد الروابط الخفية بين هذه المشاهد واللوحات والوحدات البدئية وإكمال ما سماه إيكو مساحات فارغة في النص”

ومن الوظائف التي استطاع الكاتب إبرازها عن طريق توظيفه لتقنية التناص، بروز تقنية المفارقة كعنصر مهيمن على بنية الرواية، خاصة المفارقة الدرامية ومفارقة الأحداث، وذلك عن طريق مجاورة تلك النصوص الصحفية البعيدة عن طبيعة السرد كل البعد مع السرد، وتنشأ المفارقة هنا من إحساس القارئ” دائما بجو النقيض بصفة عامة، وشعوره أنها مجاورة تتسم بالتناقض، وتقبله المجاورة بين النصوص المتناقضة أثناء فعل القراءة بصدر رحب، هو ما يجعل تلقيه للنص ولتناصاته وفق شفرة المفارقة نمطا لإدراك مجال دلالي كامن خلال بلاغة خاصة، هي بلاغة المفارقة”

ومن المعروف أن المفارقة في الرواية تعد من التقنيات الهامة، التي يلجأ إليها الكاتب من أجل ضمان تلاحم الرواية وتماسك بنائها. كما أنها تعتبر من الحيل التعبيرية التي يلجأ إليها الكاتب حين لا يريد أن يصرح بمقصده لأسباب مختلفة، ولعل منشأ المفارقة الأساسي في روايات صنع الله إبراهيم يعود إلى تجاور المادة القصصية والمادة التسجيلية، وتقديم الكاتب لمادته الروائية على نحو خال تماما من التعاطف مع أي من شخصياته، وبأسلوب تقريري جاف لا يقيم وزنا لتنميق الكلام أو الاحتفاء بالمظاهر البلاغية المعروفة، وبذلك تتولد المفارقة بواسطة الطريقة التي تقدم بها المادة القصصية، وقد عرفت هذه المفارقة بالمفارقة اللا شخصية أو القول الهادئ النبرة.

ومن المفارقات الواضحة والدالة في معظم كتابات صنع الله إبراهيم، أن الواقع الحقيقي الذي تحيا فيه الشخصيات، من خلال النصوص والوثائق التي نقلها الكاتب وجمعها من الواقع، وليس له يد في إبداعها وكتابتها، سوى أنه قام تجميعها وإبرازها على هذا النــحو، تبدو أكثر بشاعة وسوداوية من العالم القصصي المتخيل، مما جعل الفصول السردية على ما فيها من  قتامة وإحبــاط تبدو أقــل بشـاعة من هذا الواقع كما لاحظ الأستاذ محمـود أمين العالم.  وملاحظته صحيحة ودقيقة، وربما كان هذا هو ما أراد الكاتب إبرازه بالفعل، حيث سعى الكاتب إلى تحريض القارئ على رفض هذا الواقع وإحباط مخططاته “وهذا النوع من المفارقة يختلف عن التعريف الشائع لها بأنها عكس لدلالة القول، حيث إن الهدف من تضمين هذه النصوص ليس إثبات عكس دلالة هذه النصوص، ولكنه في الواقع هو رفض المعنى الأصلي لهذه النصوص، فالمفارقة تكمن في موقف القائل منه”  أي من القول.

وإذا كان لهذه النصوص والوثائق كل هذه الأهمية في نظر كثير من النقاد، حيث تقوم بالعديد من الوظائف الدلالية والجمالية التي أشرنا إليها، فقد تعرضت لكثير من النقد أيضا من جانب عدد كبير من النقاد، فقد اعتبر الدكتور صلاح فضل هذه النصوص خاصة إذا زادت عن حدها إهدارا للقيم الجمالية للنص، فكأن الكاتب في مقابل الإعلاء من شأن الدلالة الاجتماعية قد ضحى بالوظيفة الجمالية، وهذه إحدى عيوب الأدب التسجيلي عموما “فالأدب التوثيقي أدب قضية يشترك دعاتها في تبادل المعلومات والخبرات وتكرارها حتى يطلع عليها من لم يسبق له أن حظي بمتعة قراءتها من قبل. وهذه هي رسالة الأعمال التوثيقية التي تتجاوز الوظائف الجمالية الإبداعية اكتفاء بنبل هدفها الإنساني الأصيل”

وموقف الدكتور صلاح فضل من هذه القضية موقف متوازن وغير متزمت، فقد قدَّم العديد من الدراسات حول نماذج إبداعية تجريبية لأجيال مختلفة من الكتاب وأشاد بعناصر التجديد فيها، ومع ذلك نراه يعيب على صنع الله إبراهيم هذا الإكثار من النصوص والوثائق وتضمينها داخل السرد، فقد جاءت على حساب القيمة الجمالية والفنية للرواية، وهي بلا شك العامل الحاسم في الإبداع، فبدونها يتحول الأدب إلى منشور سياسي أو صفحة من كتاب تاريخي أو خبر في صفحة الاجتماعيات في الصحف والمجلات. خاصة إذا لم يتم توظيف هذه المعلومات وتقطيرها روائيا، إذ تصبح “مجرد تكديس لبيانات موثقة من مصادر صحفية يتم حشو الرواية بها دون مراعاة للطبيعة الفنية والجمالية”

ويتعلق بهذه المسألة مسألة أخرى على قدر كبير من الأهمية؛ ألا وهي الفلسفة التي تحكم الكاتب فيما يأخذ وفيما يدع من النصوص، فلا شك أن انحياز صنع الله إبراهيم إلى رؤية بعينها، وانطلاقه من موقف واضح من السلطة السياسية ورجال الحكم، قد أخل بمبدأ التوازن والموضوعية في النقل والاقتباس، فقد فتح عينيه واسعتين لترصدا مظاهر الفساد والفوضى، بينما غض الطرف عن كل ما سواهما، مما انعكس على سوداوية الأحداث والواقع، فبدا الواقع محبطا موئسا لا توجد فيه بارقة أمل، ومن الممكن أن يكون لدى القارئ من التبريرات والتأويلات ما يجعله يدحض هذه الأخبار السوداوية ويرفضها ويلتمس العذر لأصحابها. وأرى أن هذه الملاحظة صحيحة لكنها تغفل عن حق الكاتب في التعبير عن رؤيته بالشكل الذي يتناسب مع الرؤية التي يريد إيصالها للقارئ.

ويرى الدكتور صلاح فضل أيضا أن الإكثار من تلك النصوص قد حرم روايات الكاتب من الاستفادة بشكل كبير من التوتر الدرامي والتراتب العضوي بين أجزاء السرد، فالجانب السردي لا يقوى بمفرده “على خلق عملية التراتب العضوي بين الأجزاء المكونة لها، بل ترص الفصول والاستشهادات كما يتراءى لها اعتباطا، بحيث لا نلمس عملية التنامي الضرورية في السرد ووصوله إلى ذروة أو ما يشبهها لا بين الأجزاء الخبرية والسردية فحسب، وإنما حتى في صميم تكوين هذه الوحدات ذاتها، مما يجعل الرواية مسطحة، وقد لصقت أجزاؤها كيفما اتفق. وامتلأت مساحتها بكمية ضخمة من الأصوات المتنافرة، دون أن تكون لحنا متعدد الإيقاع، اللهم إلا النغم الجنائزي العام”

كما ترتب على توظيف صنع الله إبراهيم هذه التقنية وإكثاره منها على هذا النحو، حرمانه القارئ من القيام بدوره المنوط به في فهم النصوص وتلقيها وذلك بسبب وضوحها الطاغي، وبسبب سيطرة منظور الراوي العليم، الذي ينوب عن القارئ في كل شيء دون أن يدع له فرصة للتأمل والتحليل “وفي تصور كهذا، يتخلى صنع الله إبراهيم عن القارئ المتعلم والمطيع، ويكتفي بقارئ مطيع فقط، يحسن القراءة الهادئة ولا يطرح الكثير من الأسئلة”

لكنه على الرغم من عرض الكاتب لنصوص هائلة وأخبار متفرقة، الغرض منها إمداد القارئ بالمعلومات الكافية عن الواقع وعن الشخصيات الروائية، فإن المؤلف لم يحاول أن يفرض رؤيته أو هيمنته على القارئ بصورة مباشرة كما يرى فيصل دراج، بل ترك له المجال للربط والتحليل والتخيل، وذلك على الرغم من استخدامه لمنظور الراوي العليم، فقد سبقت الإشارة إلى أن استخدامه لهذا المنظور قد اختلف عما كان يستخدم في الروايات التقليدية، ولكن على القارئ لكي يكون مشاركا إيجابيا في النص أن يفطن إلى الطبيعة الاستعارية لتلك النصوص، لأنها – وإن حملت توقيع أشخاص حقيقيين من لحم ودم وليست شخصيات من ورق – فإنها في سياق الرواية تصبح “مجرد مواد يرسم بها المتخيل الذي ينبغي أن يتجاوزها ويعلو على دلالتها الحرفية المباشرة”

كذلك اعتبر بعض النقاد اعتماد الكاتب على الوثيقة والنصوص الصحفية دليلا على  السطحية والعجز عن الانغماس في حركة المجتمع ذاتها بضجيجها وصخبها، فكان من الأفضل أن يستقي مادته من الواقع وحياة البشر أنفسهم، بدلا من اللجوء إلى الأرشيف والصحف ومعارض الصور، ومن ثم فإن المواد الوثائقية في روايات صنع الله إبراهيم في نظر هؤلاء تعد “اقتراحا فنيا مجزأ يبحث عن فعل روائي يعطيه شكلا ودلالة، بقدر ما يبدو المستوى الأول موازيا للثاني ولا يحتاج إليه. فالراوي يدور في المدينة، ويلتقي بتوثيقه التاريخي المجرد عنها، أو ببشر يمتثلون إلى قول الوثيقة لا إلى واقع الحياة. وعن العلاقة المطلوبة بين الوثيقة الهامشية والحياة الفعلية تصدر شخصيات ذهنية، متماثلة القول والفعل والمواعيد الكاذبة، وتحيل على تاريخ مخترع، على مبعدة من تاريخ فعلي يتجسد في مصائر البشر المتعددة”

ولا أحسب أن الأمر على النحو الذي أشار إليه الناقد، فالأرشيف ومعرض الصور الفوتوغرافية والنصوص الصحفية، تعد من علامات التجديد في الرواية العربية، يتجاوز الكاتب من خلالها الشكل التقليدي للرواية، كما أن القول بأن الحياة الحقيقية هي الموجودة في الواقع وحياة الناس فقط، قول غير صائب تماما فالعديد من الدراسات والوثائق تستطيع أن تكشف حقيقة هذا الإنسان، ولا يمكن بحال اعتبارها حقائق كاذبة أو خادعة، كما أن الكاتب لم يعتمد على الجانب التوثيقي فقط، بل جاء الجانب السردي متمما له.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوامش:

 

  جمال الغيطاني:إشارات إلى معرفة البدايات,مجلة فصول,القاهرة,المجلد 11,العدد3,1992,ص 92.

  إدوار الخراط : الحساسية الجديدة ـ مقالات في الظاهرة القصصية,دار الآداب,بيروت,الطبعة الأولى,1993,ص 342. (بتصرف)

يحيى حقي :نقلا عن مقدمة صنع الله إبراهيم لروايته”تلك الرائحة”,دار الهدى ،المنيا,الطبعة الثالثة,2003,ص 13.

د.يوسف إدريس: ليست مجرد قصة,مقدمة رواية تلك الرائحة,ص 27،28.ـ

فيصل دراج:الأفق الروائي عند صنع الله إبراهيم,مجلة الآداب,بيروت,العددان 11,12,نوفمبر وديسمبر,1999,السنة47,ص 35

فيصل دراج : الأفق الروائي عند صنع الله إبراهيم, ص 34.

كتب الأستاذ يحيى حقي عن رواية”عذراء دنشواي”التي صدرت عام 1906,لكنه لم يعتبرها رواية بالمعنى الفني,حيث اعتبر تضمين الرواية للنصوص والوثائق وغيرها من  الشهادات وأقوال الصحف مما يخرجها من مجال الرواية إلى الكتابة التسجيلية وكان مما قاله في هذا الشأن:”إن الجانب القصصي المعتمد على الخيال في هذه الرواية جد ضئيل،وأن المؤلف يكاد لا يتجاوز تسجيل قضية دنشواي كما حدثت.لم يصطنع أشخاصه اصطناعا,بل أخذهم بأسمائهم ومواطنهم ومهنهم من واقع الحياة” انظر”فجر القصة المصرية”,الهيئة المصرية العامة للكتاب,1975,ص 155.ولعل في هذا الرأي ما يؤكد ضرورة إعادة النظر في كثير من نتاجنا النقدي،خاصة في مجال النقد الروائي,حيث كان كثير من النقد يحاكم الروائي بناء على معايير معينة وقواعد ثابتة على الرغم من أن الفن الروائي يعتمد على التجريب والمغامرة. أما كتابات الكتاب المشار إليهم فقد نظر كثير من النقاد إليها نفس النظرة ولم يلتفتوا إلى أهمية التناص فيها,وذلك كما في دراسة الدكتور مراد مبروك عن العناصر التراثية في الرواية العربية المعاصرة,واعتبر تضمين الغيطاني نصوصا من كتاب  “بدائع الزهور في وقائع الدهور” من باب الاقتباس أو النقل أو الاستنساخ غير المبرر.انظر العناصر التراثية في الرواية العربية المعاصرة,دار المعارف ص 327 – 332 .

د. أحمد الزعبي:التناص نظريا وتطبيقيا,ص 29.

 د.محمد الباردي :الرواية العربية والحداثة,دار الحوار,سوريا,الطبعة الأولى,1993, ص 281.

د . صلاح فضل : أساليب السرد في الرواية العربية,ص 212.

عصام محفوظ : الرواية العربية الشاهدة,دار المدى,سوريا,الطبعة الأولى,2000,ص 51.

د.محمد بدوي : الرواية الجديدة في مصر ـ دراسة في التشكيل والإيديولوجيا,المؤسسة الجامعية للدراسات,بيروت,الطبعة الأولى,1993,ص 144.

 د.صلاح صالح: سرديات الرواية العربية المعاصرة,المجلس الأعلى للثقافة,مصر,الطبعة الأولى,2003,ص 116.

محمود أمين العالم:البنية والدلالة في القصة والرواية العربية المعاصرة,دار المستقبل,مصر,1994,ص 206.

د. صلاح فضل:أساليب السرد في الرواية العربية,الهيئة العامة لقصور الثقافة,سلسلة كتابات نقدية,يناير،1995,ص 221.

د.محمد بدوي:الرواية الجديدة في مصر,ص 142

[1] د.سيزا قاسم:من دراسة لها عن رواية نجمة أغسطس للكاتب,نقلا عن شهادة صنع الله إبراهيم,مجلة فصول,ص 179.

 صنع الله إبراهيم:العرب في مواجهة مصيرهم ـ أسئلة الإبداع في الأدب العربي في عالم متغير,ضمن كتاب:ملتقى الروائيين العرب,دار الحوار اللاذقية,الطبعة الأولى,1993,ص    .

[1] نبيل سليمان : المنعطف الروائي  العربي الجديد,مجلة الآداب,بيروت,العددان السابع والثامن,يوليو وأغسطس,1997,السنة الخامسة والأربعون,ص 34.

د.صلاح فضل:أساليب السرد في الرواية العربية,ص 211.

 د.محمد بدوي : الرواية الجديدة في مصر,ص 144.

محمود أمين العالم: البنية والدلالة في القصة والرواية العربية المعاصرة,ص 212.

السابق:ص 213.

د.الطيب بو عالي:مفهوم السردية في الخطاب الروائي ـ آراء وتحاليل,مجلة عالم الفكر,الكويت,العدد الرابع,المجلد الثاني والعشرون,أبريل 1993, ص 40.

محمود أمين العالم: البنية والدلالة في القصة والرواية العربية المعاصرة,ص 208.

د. صلاح صالح: سرد الآخر,الأنا والآخر عبر اللغة السردية,المركز الثقافي العربي,المغرب,الطبعة الأولى,2003,ص 41.

حسن محمد حماد:تداخل النصوص في الرواية العربية المعاصرة,نماذج مختارة,الهيئة المصرية العامة للكتاب,الطبعة الأولى,     ص 160.

 د .سيزا قاسم:المفارقة في القص العربي,مجلة فصول,القاهرة,المجلد الثاني,العدد الثاني,يناير –1982،ص .149

 محمود أمين العالم:البنية والدلالة في القصة والرواية العربية المعاصرة,ص210.

د.سيزا قاسم:المفارقة في القص العربي,ص 150.

 د.صلاح فضل : عين النقد على الرواية الجديدة,دار قباء,القاهرة,1998,د.ط,ص 68.

د .صلاح فضل : عين النقد على الرواية الجديدة, ص 73.

د.صلاح فضل : أساليب السرد في الرواية العربية, ص 217.

 فيصل دراج : الأفق الروائي عند صنع الله إبراهيم, ص 36.

 د .صلاح فضل : أساليب السرد في الرواية العربية, ص208.

فيصل دراج : الأفق الروائي عند صنع الله إبراهيم, ص 32.

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: