سلامة موسى: مفكر وفيلسوف مصري كبير وأحد رواد التنوير  

بقلم: أ.د. وجيه يعقوب السيد – كلية الألسن – جامعة عين شمس – قسم اللغة العربية

عندما سُئل الكاتب الكبير نجيب محفوظ عن أبرز أساتذته الذين تعلَّم منهم وتأثَّر بهم خلال مسيرته الإبداعية الناجحة، ذكر عددا من الكتاب والمفكرين الكبار منهم طه حسين والعقاد والحكيم والمنفلوطي، وذكر من بينهم كذلك الأستاذ سلامة موسى الذي عَدَّه محفوظ واحدا من أهم المفكرين والكتاب في العصر الحديث؛ حيث عرف من خلاله المذاهب الفكرية الحديثة كالاشتراكية والفابية وغيرهما، كما أن كتاباته وأفكاره تركتْ أثرا كبيرا فيه وفي معظم كتَّاب جيله، وهذه شهادة مهمة نفتتح بها هذه المقالة التي نُعرّف فيها بالأستاذ سلامة موسى ودوره ومكانته في الفكر المصري الحديث، تعريفا موضوعيا بعيدا عن المغالاة والأحكام المسبقة والمجتزأة، وأرى أننا بحاجة ماسة إلى التصالح مع أنفسنا، والاعتراف بالمُخالف ودراسة آثاره ومنجزه الفكري بشكل منصف، مهما كانت درجة الاختلاف والتباين في وجهات النظر، والأستاذ سلامة موسى مهما كانت مساحة الاتفاق أو الاختلاف بينك وبينه، فإنك لا بد أن تُقِرَّ في النهاية أنك أمام مفكر كبير صاحب رؤية خاصة جديرة بالمناقشة والأخذ والرد، وقد حازتْ أفكارُه مكانة كبيرة في الفكر المصري والعربي المعاصر، لما اتسمت به من جدة وإثارة للجدل وتحريك للمياه الراكدة والآسنة.
إن الوسط الثقافي في مصر منذ عقود غارق في الوحل حتى أذنيه؛ إقصاء، وتخوين، وسطحية، وشللية مقيتة، وكأنهم يُطبِّقون مقولة جورج بوش الابن: من ليس معنا فهو ضدنا، أهل اليمين يحتفون برموزهم ويبرزون الجيد والتافه والغث والسمين ويضعون، مقاييسهم الخاصة بهم في فهم النصوص وتحليلها وكأنها وحي هبط عليهم وحدهم من السماء، وأهل اليسار يُغلقون حظيرتهم على أدبائهم وكتّابهم ولا يسمحون لأحد بدخولها، ويتخذون من الأدب وسيلة للتملق والشهرة والدعاية، والأديبُ الجادُّ والمحايد الذي لا ينتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يعاني أشد المعاناة؛ لأنه بلا ظهير وبلا سند سوى موهبته وإبداعه الحقيقي، وهذا الكلام ليس خافيا على أحد؛ فأكثر المثقفين يعرفونه ويعرفون ما هو أكثر منه، وكم أتمنى لو يقوم باحث منصف – على سبيل المثال – بالنظر في جوائز الدولة التي تُدفع من أموالنا: إلى من تذهب، وما الكيفية التي تُمنَح وتُعطَى على أساسها هذه الجوائز، وآخر يبحث عن رموز الثقافة المصرية الحقيقيين الذي نالوا تكريما في حياتهم أو بعد مماتهم والذين لم ينالوه، ولماذا كُرِّم هؤلاء ولم يُكَرَّم أولئك؟ نحن نعيش واقعا مؤلما بكل ما تعنيه الكلمة، لأن هناك بكل بساطة سلطة منحتْ ما لا تملك لمن لا يستحق قسرا وغصبا وفرضا لأمر الواقع، ولا يمكن أن ننهض ونتقدم خطوة واحدة للأمام ونحن على هذه الحال، وبإمكانكم أن تُراجعوا ما كتبه الفيلسوف الكبير الدكتور عبد الرحمن بدوي في سيرته الذاتية بوضوح عن الثمن الذي دفعه الاتحاد السوفييتي نظير تمكين مفكرين وكُتَّاب أصحاب نزعات يسارية متطرفة وسيطرتهم على مقاليد الثقافة في مصر، والتجاربُ في هذا المجال كثيرة جدا وقد جرَّبتُها بنفسي كما جرَّبها غيري، لكننا يجب – رغم قتامة المشهد – أن نمضي في طريقنا وأن نواصل السير باذلين أقصى جهد، وأن نكتب ما نقتنع به وما نؤمن به فحسب، ونُعبِّر عن الواقع الذي نحياه بكل صدق دون خجل أو مواربة، وألا نمارس نحن الإقصاء والتعصب والتحزب والمجاملة التي ندينها بشدة، ونظل متفائلين رغم ذلك بأن الآمال الكبيرة لا تُولد إلا من رحم معاناة هائلة.
ولد سلامة موسى عام 1887م بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية لأبوين مسيحيين، ومات أبوه وهو في الثانية من عمره فنشأ في كنف أمه وأعمامه، وكان يميل إلى العزلة والانطواء منذ طفولته، ولعل هذا ما ساعده على الاختلاء بنفسه والتأمل بعمق في كثير من الحوادث، يقول موسى عن هذه النشأة: وأعزو إلى انطوائيتي هذا الاعتكاف في مكتبتي، وهو الذي بسط لي آفاقا واسعة من الحكمة، وأمتعني بجنات نضرة، وغرس في نفسي ديانة بشرية سامية. (سلامة موسى: تربية سلامة موسى، ص15).
وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية انتقل إلى القاهرة لاستكمال دراسته وتعليمه هناك؛ فالتحق بالمدرسة التوفيقية ثم بالمدرسة الخديوية، وقد تشكَّلَ وجدانُه الوطني في تلك الفترة التي كانت مصر ترزح فيها تحت نير الاحتلال الإنجليزي، كما كان يتنازعها تياران: الأول، تيار وطني ينشد الاستقلال، والآخر يعلن تبعيته وارتباطه بالدولة العثمانية، وكان سلامة موسى يقف مع تيار الاستقلال ومقاومة الاحتلال ونبذ قيم التخلف والرجعية من وجهة نظره.
وفي سن مبكرة قرر موسى السفر إلى أوربا لاستكمال تعليمه فسافر إلى فرنسا عام 1908م، وهناك رأى الحياة العصرية في باريس وأعجب بها، وقرأ لكبار كتابها وتأثر بهم حتى أنه ظل يفضل أدباء فرنسا على كل أدباء العالم، ثم سافر إلى إنجلترا لمواصلة تعليمه ورغبة منه في الاطلاع على نمط الحياة الأوربية في أهم حواضرها آنذاك، وقضي في إنجلترا أربع سنوات لم يحصل خلالها على شهادات دراسية، لكنه تعرَّفَ في تلك الفترة أهمَّ المذاهب الفكرية والاقتصادية والسياسية السائدة في إنجلترا، ومن بين تلك التيارات التي استحوذت على اهتمامه وأثرت في تفكيره تأثيرا كبيرا: الجمعية الفابية التي كانت تُعنَى بنشر مبادئ الاشتراكية، وتنادي بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، وجمعية العقليين التي كانت تناهض الأديان وترفض الإيمان والتسليم بالغيبيات، وقد انعكس ذلك على تفكيره وكتاباته بصورة كبيرة، وخاض بسببه العديد من المعارك بعد عودته إلى مصر، ولا شك أن موسى كان على استعداد لتقبل هذه النزعة بحكم ثقافته وتلمذته على كتابات فرح أنطون وشبلي شميل قبل سفره إلى إنجلترا، وقد تأثر بكبار أدباء إنجلترا خاصة برنارد شو وولز وإبسن، بالإضافة إلى غيرهم من المفكرين الأوربيين مثل جوته ونيتشه وكارل ماركس ودارون، وانعكس ذلك على أسلوبه وعلى طريقة تفكيره بصورة واضحة.
انخرط سلامة موسى في الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية في مصر بعد عودته من إنجلترا، وأصبح لأفكاره وآرائه تأثير واضح وحضور كبير في الأوساط المختلفة، وقد ساعده في ذلك اشتغاله بالصحافة وتأسيسه للصحف وانخراطه في العمل الحزبي، وقد تبنَّى موسى الاشتراكية ودعا لها، وكان يرى أن مصر إذا أرادت النهوض والتقدم فعليها أن تأخذ بالنظام الاشتراكي وتطبقه في كافة مجالات الحياة، وقد نشر آراءه تلك في العديد من مقالاته في تلك الفترة وفي كتابه عن الاشتراكية؛ حيث يقول في هذا الكتاب: على كل مصري يرى بعينيه الظلم الحاصل بالفلاح، وحرمانه من ثمرة أتعابه، أن يشجّع خطة توطن المملوكات الفردية الحاضرة بإخراجها من يد الأفراد إلى يد البلديات والحكومة، وعليه أن ينشر الاشتراكية، خصوصا بعدما عرف وشاع الآن من أن أكثر من نصف الثروة المصرية يملكها أجانب يستغلون العامل المصري، فكل إصلاح اشتراكي ينقل بذلك جزءا مُهِمًّا من ثروة الأجانب إلى الوطنيين، وعليه أن يشجع عمالنا على الاعتصاب السلمي حتى تزيد أجورهم ويقل شغلهم. (سلامة موسى: الاشتراكية، ص 23، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة)
ولم يقتصر دوره على الكتابة في الصحف، وإنما تعدَّاه إلى تأسيس الأحزاب، واكتشاف المواهب، والاشتراك في تأسيس المجامع العلمية؛ فقد اشترك في تأسيس المجمع المصري للثقافة العلمية، وذلك على غرار المجامع العلمية الموجودة في أوربا، كما أسس مجلة المستقبل والمجلة الجديدة، واشترك عام 1920 م مع الدكتور العناني ومحمد عبد الله عنان وحسني العرابي في تأسيس الحزب الاشتراكي، وفي عام 1930 م ألَّف جمعية المصري للمصري دعا من خلالها إلى مقاطعة البضائع الإنجليزية واتخاذ جميع الملابس من الأقمشة المصرية، وكان له الفضل في اكتشاف العديد من المواهب الأدبية، ومن أبرزها نجيب محفوظ ويحيى حقي، فقد نشر قصة عبث الأقدار لنجيب محفوظ عام 1939م في أحد أعداد المجلة. يقول نجيب محفوظ: أستطيع القول إن تأثير سلامة موسى كان كبيرا في جيلنا، ولقد أضاءت كتبه ومؤلفاته الطريق أمامنا نحو الحياة الحديثة والأفكار المعاصرة، فمن خلاله عرفنا معنى الفابية والاشتراكية وحرية الفكر وكل المصطلحات الغريبة الجديدة بالنسبة لنا. (رجاء النقاش: نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على أدبه وحياته، مؤسسة الأهرام للترجمة والنشر، الطبعة الأولى، 1998م، ص 77)
ظل سلامة موسى يكتب في العديد من الصحف المصرية، ورأس تحرير مجلة الهلال ما بين عامي 1923 – 1929م، وقد اعتقل مرتين بسبب آرائه، وكان من أوائل الداعين إلى النظام الجمهوري وإلغاء الملكية، وعُيِّن مستشارا ثقافيا لجمعية الشبان المسيحية من عام 1932م وقد تبرع بمكتبته لها، وكان يلتقي الشبابَ ويقترح لهم أسماء الكتب التي يجب أن يقرؤوها حتى تسهم في تكوينهم الفكري، وقد ساعده ذلك على فهم مشكلات الشباب الحقيقية فعالجها في كتاباته ومن خلال لقاءاته المستمرة بهم، ويُعَدُّ سلامة موسى أول من نحت ألفاظا جديدة في اللغة العربية وكتب لها أن تذيع وتنتشر فيما بعد؛ مثل الاشتراكية، والثقافة، والنشوء والارتقاء، والنسبية والعقل الباطن وغيرها. (يوسف الشاروني: سلامة موسى، قاموس الأدب العربي الحديث، إشراف وتحرير د. حمدي السكوت، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2015م، ص 331)
كان سلامة موسى يؤمن بدور الثقافة في تغيير المجتمعات ومقاومة الجهل والرجعية، وأن المثقف الحقيقي عليه أن يقوم بدوره في محاربة الآفات المنتشرة في المجتمع، لذلك فقد حمل قلمه وحمل لواء التنوير والتجديد والدعوة إلى حرية الفكر والعدالة الاجتماعية والتفكير العلمي والديموقراطية ومقاومة الإقطاع. ولعل أهم ما دعا إليه سلامة موسى في كتاباته في تلك الفترة: الدعوة إلى أن يكون لنا أدب مصري عصري لا يرتكن إلى الأدب القديم، وأن يواكب ذلك أسلوب عصري في التعبير لا يمت إلى أسلوب الجاحظ أو غيره، وأن نأخذ بمعايير الأوربيين في النقد الأدبي بدلا من معايير الجرجاني وابن الأثير وغيرهما، وأن يكون الأدب متصلا بالمجتمع وشئونه، وأن نسعى لإيجاد القصة والرواية المصرية على غرار القصة والرواية في أوروبا، وأن يكون الأدب إنساني النزعة يعالج قضايا الإنسان في كل مكان، وهي دعوات بلا شك متقدمة جدا بمقاييس عصره، وقد أحدثت تأثيرا كبيرا في المثقفين والأدباء، وإن كان الذوق المحافظ قد تصدى لها بكل قوة وحزم في وقتها، ورغم مبالغته وشططه في بعض الآراء فإن نتيجة آرائه كانت إيجابية ومفيدة إجمالا؛ حيث تصدَّى له الأدباء والمفكرون، ودارت معارك عنيفة للغاية بين الفريقين، انعكست آثارها فيما بعد على دراسة الأدب وتطويره. (تربية سلامة موسى، ص119).
وكان الدكتور طه حسين رغم موافقته له في كثير من آرائه ومواقفه يعيب عليه إسرافه وشططه وانتصاره للجديد على حساب القديم وازدراءه لكل قديم والغض منه، رغم أن القدماء كتبوا لأهل زمانهم وبيئتهم ما يناسب أذواقهم، كما أن مصر لم تخل من الأدباء والمفكرين الذين لا يختلفون عن روسو ومنتسكيو وفولتير الذين كان سلامة موسى مولعا بهم. (حديث الأربعاء: الجزء الثالث، دار المعارف، مصر، ص 99)، كما أن العقاد كان من أشد مناوئيه والرافضين لكثير من أفكاره، خاصة ما يتعلق منها بالتراث واللغة العربية الفصحى وغير ذلك من القضايا، وكان موسى يتهمه بأنه يعيش بعقلية سلفية ماضوية بينما هو يعيش في الحاضر ويتحدث بلغة الناس الشعبية. (انظر: سلامة موسى: البلاغة العصرية واللغة العربية، مؤسسة هنداوي، 2012م، ص 10)
لقد اعتمد سلامة موسى في تكوينه المعرفي على تثقيف نفسه بنفسه، وانفتح على الثقافة الغربية والشرقية فكان هذا النسيج المتفرد الذي لا تملك – مهما اختلفت مع أفكاره ورؤاه – إلا أن تحكم لطروحاته بالجدة والبكارة والقدرة على تحريك المياه الراكدة في مجتمع ألف السكون والركون إلى موروثاته، ولم يرغب في الانفتاح على الأفكار العصرية والتجديدية، يقول عنه د. طه حسين: إنه كاتب خصب مجيد، هو كاتب خصب قبل كل شيء، ذلك أنه يتناول موضوعات مختلفة شديدة الاختلاف، ويعرض لمسائل متفرقة عظيمة الافتراق، وأنت مع ذلك تجده يتنقل في هذه الموضوعات والمسائل في غير تكلف ولا مشقة، وهو كثير الاستفادة من هذه القراءة المتنوعة والانتفاع بها، تقرؤه فكأنك تقرأ أحد كُتَّاب الإنجليز الذين أحسنوا الدرس وثقفوا عقولهم تثقيفا متقنا. (طه حسين: حديث الأربعاء، الجزء الثالث، ص 97)
ويقول سلامة موسى عن رحلته الطويلة: وأعود إلى أيام الطفولة والصبا بل الشباب أيضا، فأجد أني — من حيث التعلم المدرسي أو الجامعي — عشت في صحراء لم أنتفع بشيء منها، وإنما كان انتفاعي بما كسبت من تربيتي الذاتية: من جامعة الكتب في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومن سياحاتي في أوروبا، وأخيرًا — ولهذا أكبر قسط في تربيتي — من اختياراتي الشخصية. (تربية سلامة موسى: ص 173)
ويقول: وحين أتأمل شخصيتي وأهدافي أحس أني أؤدي في مصر في القرن العشرين ما كان يؤديه رجال النهضة في أوروبا فيما بين سنة ١٤٠٠ وسنة ١٨٠٠. ولذلك أجد قرابة ً روحية ونشاطا رساليا بيني وبين ليوناردو دافنشي، وفولتير، وديدرو ومن إليهم. ومن هنا دعوتي إلى العقل بدلا ً من العقيدة، وإلى استقلال الشخصية بدلا من التقاليد. (تربية سلامة موسى: ص 209)
ألف سلامة موسى نحو خمسين كتابا كانت بمثابة منارات لأكثر أدباء عصره ومفكريه، وقد اكتسبت هذه الكتابات تلك الأهمية – إضافة إلى ما كانت تتسم به من جدة وتحرر – لأنها ظهرت في فترة مهمة من تاريخ مصر المعاصر؛ حيث كانت المعركة على أشدها بين أنصار القديم والجديد، وبين الملكية والنظام الجمهوري، وبين الإقطاع والتوزيع العادل للثروة، ومن أهم تلك الكتب:
– نظرية التطور وأصل الإنسان.
– الأدب والحياة.
– افتحوا لها الأبواب.
– الاشتراكية.
– هؤلاء علموني.
– تربية سلامة موسى.
– التثقيف الذاتي أو كيف نربي أنفسنا.
– نشوء فكرة الله.
– الأدب للشعب.
– حرية الفكر وأبطالها في التاريخ.
– البلاغة العصرية واللغة العربية.
توفي سلامة موسى عام 1958 م تاركا خلفه ثروة معرفية كبيرة جديرة بالدراسة والتفاعل، ويجب عدم اختزالها في بضعة آراء أو مواقف تاريخية معينة، ويمكن لرجال الاقتصاد والسياسة والتعليم أن يعثروا على العديد من الآراء النافعة التي يمكن البناء عليها، كما أن هناك أفكارا أخرى تجاوزها الزمن ويمكن تنحيتها والبحث عن بديل لها. (انظر: نوف الموسى: سلامة موسى المثقف ساميا كونيا، جريدة الاتحاد الإماراتية، 26 يونيو 2016م)
أهم المصادر والمراجع:
– طه حسين: حديث الأربعاء، الجزء الثالث، دار المعارف.
– سلامة موسى: الاشتراكية، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة.
– سلامة موسى: تربية سلامة موسى، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة.
– يوسف الشاروني: سلامة موسى، قاموس الأدب العربي الحديث، إشراف وتحرير د.
– حمدي السكوت، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2015م.
– رجاء النقاش: نجيب محفوظ يتذكر، مؤسسة الأهرام، الطبعة الأولى، 1998م.
– غالي شكري: سلامة موسى وأزمة الضمير العربي، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1962م.
– محمود الشرقاوي: سلامة موسى المفكر الإنساني، كتاب الهلال، القاهرة، يوليو 1968م.
– رؤوف سلامة موسى: سلامة موسى أبي، دار مطابع المستقبل، الإسكندرية، 1992م.
– نوف الموسى: سلامة موسى المثقف ساميا كونيا، جريدة الاتحاد الإماراتية، 26 يونيو 2016م.

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: