سجالُ السَّائرين على دربِ الخليل: السائرون على نغم الخليل

يقدمه الشاعر الكبير خالد فيصل

يقولُ أميرُ الشعراءِ ــ رحمه اللهُ ــ على نغم الوافرِ التام:

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي
جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَداً وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ
وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ

وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري
وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرقُ

وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ

عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ
وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
هيا يا أربابَ القصيدةِ العربيةِ لمعارضةِ أميرِ الشعراءِ بنفس النغم وذاتِ القافيةِ فيما لا يقلُّ عن أربعةِ أبياتٍ ، وفي نفس الموضوع.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
بحر الوافر:
بحر الوافر بحرٌ أحاديُّ التّفعيلةِ يرتكزُ بناؤه على تَكرارِ (مُفَاعَلَتُنْ //ه///ه). بحرُ الوافرِ بحرٌ واسعُ الانتشارِ سهل الصّياغة والنّظم.

وزن الوافر:
مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ * مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ

مفتاح الوافر:
بُحُورُ الشِّعْرِ وَافِرُهَا جَمِيْلُ * مُفَاْعَلَتُنْ مُفَاْعَلَتُنْ فَعُوْلُ

حشو الوافر:
زُحاف الْعَصْب (تسكين الحرف الخامس المتحرك) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (مُفَاْعَلْتُنْ //ه/ه/ه).

عروض بحر الوافر وضربه:
علَّةُ القطف (سقوط السّببِ الأخير بأكمله من التّفعيلة) وتسكينِ الخامسِ المُتحرّك، والسّبب الأخير هنا هو (تُنْ)؛ بذلك تُصبح (مُفَاْعَلَتُنْ): (فَعُولُنْ//ه/ه). هذه العلّةُ تدخلُ عروض الوافر وضربه دائمًا.

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
الشاعر/ شيماء يوسف (مصر):
عزفٌ أرَقُّ…

وبي شَغَفٌ ويَجْري في وريدي
له سَعْيٌ إلى قلبي وطَرْقُ

مَعانٍ من جَمَالِ الحَرفِ غَنَّتْ
ويُسْعِدُ مُهْجَتي عزْفٌ أرقُّ

تَمَتَّعْ من سَمَا حَرفي بغَيثٍ
وقلْ لي مَن برَوعتِهِ أحَقُّ !

أراضي القلبِ في شَوقٍ لريٍّ
وإنَّ الغَيثَ عِنْدَ الجَدْبِ رزقُ

أراه الآنَ زهرَ الودِ يَخبو
سَيُزهِرُه هوىً منْكُم وعشْقُ

بربِّكَ إنَّ كأسَ البينِ مرٌ
ألا تَدري علينا كمْ يَشُقُّ !

تُعاتِبُني ومن يَهواكَ مثْلي
وبُعْدُكَ في سماءِ العُمْرِ بَرقُ

فذكْرى من شذا الأيامِ تحيا
لها سحرٌ وفي الوجْدانِ عُمْقُ

وصدقُ مشاعري عنوانُ ذاتي
ويَحْكُمُها مَدى الأيامِ صِدقُ

وما غِبنا لمَنْحٍ أو عَطَاءٍ
ولي في مَنْحِكَ الأحلامَ سَبْقُ

ألا تَدري بأنَّ العشْقَ رقٌّ
وبَعضُ الرقِّ والأصْفَادِ عِتْقُ

وبي من سَالفِ الأيامٍ جُرحٌ
دواءٌ لي مَحَبتُكم ورتْقُ

وتَحْتَ سمَائِكَ الأحزانُ زالتْ
وبينَ رُبَاكَ لا فَرَحٌ يَعُقُّ

نَنَالُ الدِّفءَ من شَمسٍ رؤوم ٍ
نَنَالُ الدِّفْءَ من قلبٍ يَدُقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر / إمام سراج (مصر):
سلامٌ من فؤادي إذ يرقُ
عليك يجودُ دمعي يا دمشقُ

فكنتِ منارةً بالحقِ تُدلي
وقلبكِ طاهرٌ يحذوه صدقُ

وذكراكم تلوحُ أمام وجهي
بمجدٍ خالدٍ لا يُسترقُّ

فمن رام العلا ليكنْ حفيظًا
لمجدِ الأقدمين ولا يرقُ

بلادك قادَ سدتَها رجالٌ
وعاشوا بالهدى أبدًا ليبقوا

وما خافَ العِدا أحفادُ طهرٍ
ولا يومًا لغير الله رقوا

وعاشوا فتيةً بل هم أسودٌ
وكان غبارهم لا لا يُشقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر / أبو مازن عبدالكافي (مصر):

كَلامِي عَنْ بُطُولاتٍ تَجلَّتْ
ومَجدِكِ في حضَارَاتي دِمَشقُ

وَنِسيانٍي لأَصلِ العزِّ فينَا
وَعَنْ تفرِيطِنَا وَصفِي يَدِقُّ

أيَا بَردَى أَلَا فَلْتَعذريني
نَسِيمُ صَبَاكِ في قَلبِي يشُقُّ

أَنَا الْعَرَبيُّ قَد ضَيَّعتُ أَرضِي
وَبَابَ الْخِزْيِ مِنْ زَمَنٍ أدُقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ صبري الصبري (مصر):

بقلبي نفحة فيها يدق
ويخفق في علا الوجدان صدق

ويحمل صبره الوافي بعزم
ويكتب نضرة فيها يرق

ويطوي صفحة الأجواء غيم
ورعد عامر يعلو وبرق

حدائق روعة فيها تجلى
وشهد باهر دوما وشوق

ويحلو في ربا الأفضال دهر
جميل طيب راقي ونبق

جلال خمائل يسمو عليا
ويأتي للملا أمن ورفق

ويذهب للورى دهر بحسن
ويبقى ماثلا سعي وسبق !!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ محمد الشريف(مصر)

فؤادي فيه إلهامٌ يدق
ولكن الدّواهي لا ترقُّ

تطوف على السماء بكل وادٍ
وعندك قد أقامت يا دمشقُ

حباك الله أنهاراً وشعبا
عظيما فيه إصرار وعمق

سألت الدهر تفسيرا لهذا
فألهمني بأن الصبر سبق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ شكري علوان(مصر)

بَكَى الْحُــرُّ الْكَــرِيمُ بُكًا يَحِقُّ
عَلَىٰ أَرْضٍ بِشَـأْمٍ مَـا تَــــرِقُّ

لَقَدْ كَـانَتْ بِمَاضٍ فِي عَـــلَاءٍ
مِـنَ الْعِلْــمِ الْعَظِيمِ فَــلَا تَشُقُّ

وَلَوْ رُمْتَ الْحَضَارَةَ مِنْ بِلَادٍ
فَقَــدْ شَــادُوا حَضَارَاتٍ تَـدُقُّ

تَدَاعَىٰ فِي رُبَاهَا كُــلُّ غِــــرٍّ
يُعَادِي الْمَجْــدَ فِي شَـرَهٍ يَعُقُّ

فَأَيْنَ دِمَشْقُ مِنْ مَاضٍ عَرِيقٍ؟
فَقَـــدْ صَــــارَتْ كَأَنْعَامٍ تُزَقُّ

لَكِ اللهُ الَّـــذِي أَعْطَـــاكِ حُبًّا
وَلَمْ يَهْنَأْ بِأَرْضِكِ مَنْ يَصُـقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ إبراهيم الأحمد (سوريا)

يـعـاتبني بـعـشــق الـشـام خـلــقُ
وهل في غير شام المجــد عشــقُ

وهـل بـِسِوى الشآمِ يطيبُ شعــرٌ
تـجــودُ بـــه الـقـوافـي أو تَــــرًقﱡ

نــذرتُ لــهـا حـيـــاتـي والأمـانـي
وعـشتُ بها وما في القلــب رَهْـقُ

ٲُخــالـسُ غـيـدَهـا نـظـراتِ حـبﱟ
وٲخفي الوجدَ حين يفيض شـوقُ

وطـــوق الـيـاسـمين لـــه مـعـانٍ
جـمـيلاتٌ فـنـعمَ الـطـوقُ طــوقُ

وإمَّــا تــسـألـــنﱠ عـــن الـلـيـالي
فـتـلـك بــهـا نـــدىً وبـتـلك وَدْقُ

لـيـالي الـشـامى تُـبـعدُ كـلﱠ هــمﱟ
بـهـا مــن كــلّ خـيـرٍ جــادَ عُــذْقُ

فكـيف اسـتـوطنَ الأشـبـاحُ فـيها
وعــمﱠ بـأهـلـهـــا قــتـلٌ وشــنـقُ

وعـــاث بـهـا الـطـغاةُ بـكـلّ ركــنٍ
وأوهـى جـيـدَهـــا غــــدرٌ وحـرقُ

فـــلا ٲمـــنٌ يـسـود .. ولا صــفـاءٌ
ولا ودﱡ ولا عـــــدلﱡ و صــــــــدقُّ

دمشـقُ تـمـزﱠقتْ وانـهـــارَ مـجـدٌّ
فـمـن يـعلو .. إذا انـهارتْ دمـشقُ

فــــآهٍ يــا دمــــشڨُ .. وٲلــــفُ آهٍ
فـكــلﱡ قــلـوبـنـا حــزنــاً .. تــدقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ همَّام صَادق عُثمان (مصر):

سلامٌ نازفٌ شوقًا يزقُّ
يقول فدتك نفسي يا دمشقُ

يقدم عذره ويصكُّ وجهًا
من العورات وهي غدت تدقُّ

على جنبيه أمجادٌ تلاشتْ
ومنذ سنين لم يسعفه ودْقُ

ينادي يا دمشق ألا فعودي
فهذا القلب دونك لا يدقُّ

سلام يا دمشق على أناس
لهم في سابق الأيام سبقُ

حزين يا دمشق على روابٍ
تشربَّها التفكك وهي وُرقُ

لهوفٌ -كالجنين لثدي أم-
لأمٍ للصبايا لا تعقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعرة/ ليلى العربي(مصر):

كأنّ مدامعي في الروح توقُ
يكابدُ أحرفي فيفيضُ شوقُ

ولي بين الضلوعِ رهيفُ عشقٍ
ووجدٌ في المدى يهفو يرقُ

وكم غنيتُ بالآهاتِ دهراً
وفاضت أعيني الثكلى وبرقُ !

كتبتُ قصائدي حرفاً فحرفا
ونادت أنتي اللهفى وصدقُ

لسوريّا يهيمُ القلبُ شوقاً
وتسكبُ دمعتي الحرى دمشقُ

على وجعُ القصيدِ أذبتُ روحي
وعانق لوعتي الجدباءَ عمقُ

وعمراً ضاع في الشكوى وقلباً
تفطّر والسفينُ أسىً تشقُ

أيا رباهُ أشهدُكَ التياعي
كأن متاهةَ الأحزانِ رقُ

وشعبٌ صافح الأهوالُ حراً
فأثنى الدهرُ والأمجادُ رزقُ

” سلامٌ من صبا بردى أرقُ “
وريحانٌ وأغصانٌ ووُرقُ

وفيضُ من أنين الروحِ عذبٌ
وعطرٌ آسرٌ ومدى أرقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ فايز أبوجيش(سوريا):

أحبُّ الشامَ حُباً لستُ أدري
أفي الدنيا كعشقِ الشامِ عشقُ

إذا جُرحَ العراقُ تذوبُ وجداً
وإنْ جارَ الورى شوقاً ترقُّ

فصبرا يا ابنةَ التاريخ صبرا
فنصلُ السيفِ لايؤذيهِ طرقُ

وما ضَرَّتْ كريمَ الأصلِ نارٌ
ولا أوهى فصوصَ الماسِ حرقُ

ولا غيثٌ اذا ماكانَ رعدٌ
ولا رعدٌ ولم يَسْبِقْهُ برقُ

فإنْ غابتْ عنِ الأعرابِ شمسٌ
سيولدُ منْ ربوعِ الشامِ شرقُ

فقطْ فيها ومن رحم المنايا
سَتُنْجَبُ زهرةَ الدنيا دمشقُ

( وللحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يَدٍ مضرَّجةٍ يُدَقُّ ).
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعرة/ وفاء جلال أبوسيد أحمد (مصر):

عجيب ذا الفؤاد لها يدق
ويظهر حبها فيلوح أفق

كأن ربوعها صب وقلبي
على أعتابه يحيه عشق

فتسبقني لحب الشام روحي
وأذكر ماضيا للروح رتق

أبعد المجد تزداد المنايا
وتبر ترابها يعلوه فسق

فأين زهورها يا قوم ولت
وبردى لا يخون ولا يعق

يعاتب أنجما بالقهر غابت
ولثمها مع الأصفاد رق

يذكرها بجنات وعلم
ويشهق باكيا ، قالت : دمشق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ محمد عبداللاه الموجه (مصر):

ولي في الشام تاريخ وعشقُ
وعشقي في مدائنها دمشقُ

بلاد علمت بشرا علوما
وكان لها على البلدان سبقُ

أميَّةُ نسلهم صنعوا نهارا
حضارة مجدهم في الكون حقُّ

ُأحبكِ يا شآمَ المجد دوما
وحبُّكِ في ديوني مستحقُّ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ تامر جاويش (مصر):

إليك دمشق أشواق وعشق
وشعر فى صبا بردى يرقُِ

وعين بالهوى والشوق ترنو
وقلب شده للعشق توقُ

فتيهى يا عروس الشام حسنا
فشعرى قد زهاه اليوم ومقُ

وبحر الشعر قد أضحى وفيرا
له من دغدغات الحب عمقُ

وحرفى قد تعطر من رباها
وجرسى فى هزيج الروح خفقُ

ولفظى من سهول الشام سهل
وفكرى من أصيل العتق سمقُ

قصيدى فى سفين القلب ترسو
على بردى وللخفقات دقُ

وذا بردى يغازلها عفيفا
وصفق الموج مزمار ورِقُّ

يراقصه مع الغمزات ورد
وطير فى سما الشطآن طلقُ

عنادلها على شغف تغنت
هياما قد سقاها الوجد وُرقُ

فيا شامية القسمات هيا
فحولى من سنا الأشواق طوقُ

وهذا يادمشق القلب نبضى
ونبض العشق يا زهراء صدقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ يوسف الحملة (مصر):

لِأَرْضِ الشَّامِ كَـمْ قَلْبِي يَـدُقُّ
بِـشَوقٍ صَـارَ نَـارًا يَـا دِمَشْقُ

أُغَارُ عَلَيكِ مِـنْ قَولٍ مُسِيءٍ
وَمِـنْ قَـلـبٍ جَـهُـولٍ لَا يَـرِقُّ

بِعِشْقِكِ قَـدْ تَقَـلَّدْتُ المَعَالِي
فَأَصْبَحَ لِي خَلِيلٌ ثُـمَّ عِـرْقُ

سَلَامُ اللَّهِ مِـنْ حَرْفٍ تَجَلَّى
عَلَى ذِكْرٍ فَكَانَ اللَّفْظُ صِدْقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ إبراهيم حسان( مصر):

كأن حروفَكَ العذراء نايٌ
ينادي :أين حسنك يا دمشقُ؟

ويبكي هولَ أحداثٍ جسامٍ
تطيح ولم يزل كالصخرِ شرقُ

تعبتُ إذا يزور الليل فكري
وفي التلفاز تقتيلٌ وحرقُ

وطفلٌ قد تسربل من دماءٍ
ويصرخ: ما لنا في العيشِ حقُّ؟

رأيتُ الياسمينُ بكى زمانًا
وشعبٌ من قُوى أخرى يُدقُّ

تكالبتِ الذئاب عليه حتى
غدا نهبا وما للأرضِ نُطقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/جمال أبو أسامة (مصر):

جمالٌ في عيونكِ مُستـــحقُّ
فتيهي فيهِ عمرًا يا دمشــــقُ

أحبكِ قلعةَ الإجلالِ عِــــــــزًّا
وحبّكِ يا دمشقَ المجــدِ رزقُ

بلادٌ في جميلِ العيــش ظلّت
ونالَ جنابَها شــــــــرفٌ وسبقُ

لها في القلبِ منـــــزلةٌ تسامت
ويُشعَلُ من جوًى يجتاحُ عمقُ

لها في العشــقِ أســـرٌ لذَّ دومًا
وما مِمَّا يَلَذُّ يُــرامُ عِتـــــــــــقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ عبدالونيس زغلول (مصر):
أتيتُكَ وامقًا قلبي يدقُّ
ويسبقُني إلى الأبواب خَلقُ

تكبِّلُني وتُبكيني الخطايا
ويُحييني إذا ما متُ عِشقُ

وكم ذبلت مع الأيام روضي
وكان لها أغاريدٌ وخَفْقُ

أطوف بأرضِها أبغي ظلالا
أُمَسِّحُ نخلَها كيما يرِّقُ

وأجلسُ مُنهكًا في الحر أرجو
فكم أحيا يَبابَ الأرض وَدقُ

وكم عبدٍ يَعيثُ بها فسادًا
وشوَّه وجهَه عُريٌ وفِسقُ

أتى ظمأً فلم يُخفِقْ رَجاهُ
وعاد يَزينُه ريٌّ وعِتقُ
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشاعر/ حسين أبوسيف (مصر):
متى يطوي الجناحَ عليكِ رِفْقُ ؟
ونسكرُ في عبيركِ يادمشقُ

يذكِّرنا ابنُ هندٍ مجدَ قومٍ
فيُطرقُ للورى عزٌّ وسبقُ

أتانا منْ أميَّةَ فجرَ طيبٍ
فعانق سحرَهُ في الغربِ شرقّ

هنا أرضُ المكارمِ والسجايا
وأندلس الندى عبقٌ يُدقُّ

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: