وفاءً للحبيب

نرجس عمران – سورية

ساكنٌ  قلبي  تناجيه الحياة

أن تعالَ طرْ بنا نحو المغيب

 

كلُّ نبضٍ ألتقيه قال جهرا:

صار ذكرى من دنانا كالرَّبيب

 

اجعلْ العمر  دروبا  في منام

هاتِ بعضا من لقاءٍ  كالقريب

 

كلُّ وعدٍ قد غدا عارا  لنا ..إذ

لم يكن فينا وفاءً للحبيب

 

فييَ صوتي كم  غدا رجع أنين ؟!

غاب سعدي وسلاني في اللهيب

 

كنتُ يوما باسما في ملتقاه

بات لي يبدو كترنيم النَّحيب

 

بعدك العمر بدا ..موتا  أكيدا

كيف لا يحفل إلا بالطبيب ؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: