هذا خلق الله

هذا خلق الله

 

جمال أسامة

واللهُ يعطي لا مثيلَ لجـــــــــودِهِ

فالأرضُ تنبتُ والسحائبُ تنهمـــرْ

والنهرُ يجــري في صفاءِ مياهِـــهِ

بين السهولِ وبين أحضانِ الشجرْ

فترى الحدائـقَ بالزهــــــور تزيَّنت

والغصنَ يزهو بالنضــيرِ من الثمـرْ

والشمسُ تمنحُ ضوءَها في غبـطةٍ

والليلُ يؤنسُنا بأنـــــــوارِ القمـــــرْ

هذا عطــــــاءُ اللهِ يغمـــــــرُ خلقَهُ

ويزيدُ ربي في العطاءِ لمَن شــكرْ

هو صاحبُ الملكوتِ يملكُ أمـــرَهُ

والكونُ منتظمُ المسيرِ كما أمـــــرْ

فالزم أوامـــرَ من أحاطكَ بِـــــــرُّهُ

تنلِ النعيــمَ لدى مليكٍ مقتَـــــــدرْ

 

.

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: