هبه عبد الحميد الضامن تكتب : يا هاجِري

يا هاجِري
يا هاجِري كيفَ السبيلُ لوصلِنا؟؟
يكفيكَ نأيًا فالقلوبُ تذوبُ
هلْ هكذا الأقدارُ دومًا ضدَّنا؟؟
أم ذاك قلبٌ أرهقَتْه خطوبُ؟؟
نظراتُنا عندَ اللقاءِ رسولُنا
آهاتُنا عند الفِراقِ لهيبُ
ومَضاتُنا نورٌ يُضيءُ طريقَنا
همَساتنا عند الحنينِ مُجيبُ
أنا لم أزلْ مرهونةً بعهودنا
فمتى المحبُّ إلى الحبيبِ يؤوبُ؟؟
أوَ ما كفاك النأيُ؟؟ عُد إني هُنا
فشروق شمسي يشتهيهِ غروبُ