محمد ناجي يكتب : ذات الشَعر الأشقر 

شعر

شَعرُها بُستانٌ مِن نَرجِسْ
كصَباحٍ شِتويٍّ مُشمِسْ
يَتَوَهَّجُ إذ ما تُطلِقْهُ
كسَنابِلِ قمحٍ تتنَفَّس
زخَّاتٌ مِن مَطَرٍ ناءٍ
فاخضَرَّ يَبَابٌ كَمْ أَيبَس
هُوَ يَمرَحُ في قلبي طِفلًا
فدَعيهِ بِربِّكِ لا يُحبَس
ودَعيهِ يُداعِبُني كنسيمٍ
داعَبَ ثوبًا مِن سُندُس
ودَعيني أَهديهِ عِطرًا
مِن شِعري حينَ لهُ يَهمِس
أتَمَرجَحُ عَبرَ ضفائرِهِ
وحياةً منها أتَحَسَّس
عَيناكِ وشَعرُكِ..والدنيا
ككتابٍ هي وهُما الفِهرَس
باللهِ فكيفَ أُغازِلُهُ؟؟!!
أرأيتِ متىٰ الشاعرُ يُخرَس؟؟!!
هُوَ مِن زَمَنٍ أُسطُوريٍّ
لكنْ هُوَ في زَمَنٍ مُفلَِس
هُوَ دَعوةُ طِفلٍ في غَسَقٍ
والشيخُ يُؤَمِّنُها والقَس

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: