محمد الوكيل يكتب : شرعة الحب

شرعة الحب
لسفالتي في حضن قلبكِ شَرْعَة
ما إن دخلت بدفء عشقكِ تَنْزِلُ
إن قُلْتِ( كُفّ ) ازيدها حتى ارى
سحب الحياء على خدودكِ تَهْطِلُ
إن الوقار أمام حسنكِ كذبة
وكانني هر وحبل يهدلُ
قولي لِسَانكَ سَافِرٌ يا شاعري
مادام يُنْسِيكِ الْهُمُوم سأكملُ
ما همني كسرى لِبَيْتٍ قُلْتهُ
فالبحر عَيْنُكِ وابتسامكِ أَجْمَلُ
سِرِّي وَسِرُّكِ خَلْف بَابٍ مُغْلَقٍ
والكون عندي بِالْأَمَانِي يُرْسلُ
إن تظهري غنجا اتيت توسلا
او تكتمي ضحكا لثغركِ أُقْبِلُ
سحر اليهود امام جندكِ ينحني
والسوط يُوجَع كُلّ خَيْل تَصْهَلُ
انا لست حيا كل أواجه فيلقا
كيف القتيل بساح حرب ينزل
انا مذ شربت الكاس تاهت وجهتي
اى الجهات اكون لا أتساءل
ما دام عِطْرُكِ لم يزل في مخدعي
فالكون كوني والقوافي تَهْدِلُ