لوسيڤر (الشيطان)

بقلم : ضياء صلاح عبد الحميد
هُنا في حي الجماليه أحد أبرز المعالم العتيقه في قاهرة المعز ظهر كتاب لا يقل قِدماً عن هذا الحي كتبته الجان في وقت غير معلوم وقد كُتب بلغاتٍ فريده وشيفرات مُعقده و يحوي الكثير والكثير من الأسرار المدفونة هيا بنا لأصحبكم معي في أروقه التاريخ ..
“هُنا يمكنكم بناء البيوت بالمقلوب ولا تخافوا السقوط فالأرض هُنا جميله وجذابه” هذا ما قاله” لوسيڤر ” إنها هي تلك الكلمات التي كـُتبت ب اللون الأحمر في الجزء المحرم قراءته منذ أن قال لي لوسيڤر “الشيطان” هذه الكلمات وأنا ما عدت أدرك شيئا، أعرفكم بنفسي أنا أدعي ضياء صلاح أسكن هنا في حي الجماليه بالقاهره كنت دائماً أقرأ عن “سطيح الذئبي “أشهر كهنه العرب علي الإطلاق كان معروف بالسحر و التنجيم ،وفي أحد أيام يوم الجمعه كنت ذاهب إلى المقابر للزياره وهكذا كانت العاده وبينما أنا أسير وسط القبور تسمي ب “ترب الزعفران” رأيت جزءً من قماشه ظاهر علي الأرض و الباقي مغطي بالرمال أخرجت القماشه من الأرض فوجدت بداخلها كتاب كان غلافه باللون الاسود يبدو أنه قديم جداً لأن ورقه كان متهالك وبحاله سيئه وكان مجهول الإسم و التعريف قلبت صفحاته علي استعجال كان مقسماً لأجزاء كل جزء منه علي حدي أخذت ذلك الكتاب وخبأته تحت ملابسي ظناً مني أنه سيُعرف أنه كتاب سحر أو علي الأقل قد يكون محل شك للبعض ريثما أعود إلى المنزل ، بعد عودتي إلى المنزل وضعته في حقيبتي ريثما يأتي الليل و في الليل سوف أقرأءه فذهبت لأنجز بعض فروضي الدراسية وعندما أسدل الليل ستائره جلست في غرفتي وأخرجت ذلك الكتاب من حقيبتي ووضعته أمامي وبدأت أن أقرأه كانت صفحات هذا الكتاب مكتوبه بلغتين هما اللغه العربيه وكانت لغه اخرى اجهلها كان مقسما إلي أجزاء عده كلاً منهما على حدي كانت أجزاء هذا الكتاب تحتوي علي الأقسام الآتيه الطب و الصيدله و علم النباتات و الجزء الأخير كان مكتوب باللون الاحمر فتحت قسم الجزء الأخير فكان قبل بدايته بصفحه كُتب في منتصف هذه الصفحه هذه الكلمات ” الجزء المحرم “، فأدركت أنه خاص بالسحر الاسود و التنجيم أول صفحات هذا القسم كانت تحتوي علي هذه الكلمات “هُنا يمكنكم بناء البيوت بالمقلوب ولا تخافوا السقوط فالأرض هُنا جميله وجذابه صديقكم لوسيڤر” كانت الصفحات التاليه مليئه بالكلمات التي نُظمت قافيتُها لتكون فيما بينها إتفاق لنهايات الحروف وفي وسط هذه الكلمات كانت أشكال لنباتات مختلفة مرسومه بخط اليد ولكني لم اتعرف علي أي شكل من أشكال هذه النباتات وكانت هناك رسومات أخري لحيوانات ورسومات لحيوانات تعذب بعضها وصوراً لأرنب يذبح بشراً ظللت اقلب الصفحات وأنا في دهشه لم أري في حياتي مثل هذا وظللت اقلب في الصفحات حتي وقعت عيني علي تلك الأسطر وكانت تقول “عزيزي أنت محظوظ لأنك وجدت كتابي هذا أنا صديقك المخلص لوسيڤر …وكنت سأُكمل باقي الأسطر ولكن سَمعت صوت طرق الباب فخبأت الكتاب في الحقيبه ومن ثم وضعت الحقيبه أسفل السرير وذهبت لأفتح الباب،هو: السلام عليكم أيها الشاب، أنا:وعليكم السلام أهلا وسهلا أيها العم تفضل ، هو: شكراً لك تفضل قميصك قد أتممت خياطته، أنا: شكراً جزيلاً لك، هو: عفواً طابت ليلتك ثم اغلق الباب ، اوووه أنه العم “عبد الستار “يعمل خياطاًّ وبيته جوار منزلي وقد أعطيته قميصي لكي يخيطه إنه رجل طيب، ذهبت إلي الحقيبه لكي أكمل قراءه الكتاب فتحت الصفحات ثم توجهت إلى الجزء الأخير لأقرأ باقي الأسطر وأكملت قرأتها التي كانت تقول “…. أنا صديقك المخلص لوسيڤر إحرص أن لا يضيع هذا الكتاب منك لأنه كنز ثمين لك و سأعطيك خريطه لتجد الحجر المنقوش عليه هذه الكلمه”سيكادا” الحجر موجود في مغاره ب منطقه بها “نخلٍ كثيف ” تدعي “كوم النخيل”تجدها في وسط الحقول عزيزي إتبع رفيقي فإنه يعرف الطريق” إنتهت هذه الكلمات لكن مازلت لا أعرف شيئاً عن هذا كله ،أغلقت الكتاب ووضعته في الحقيبه ووضعتها تحت السرير لكن هناك أسئلة كثيرة كانت تدور في عقلي حول هذا الكتاب من كاتبه ؟ وما إسم هذا الكتاب؟قلت لنفسي نمّ الآن وغداً إبحث عن هذا الموضوع ،في الصباح توجهت إلى العم”عبد الستار “لأقص عليه ما حدث ذهبت إلي دكانه فلم أجده فذهبت مباشرهً إلي “القهوه” فوجدته هناك كان يشرب الشاي ، “صباح الخير أيها العم كيف حالك؟” أجابني “صباح الخير بني كيف حالك انت “اردفت قائلاً له بيني وبينه “أريد أن اخبرك شيئ ولكن ليس هُنا “قال لي”حسناً أنا سوف اذهب لأفتح الدكان “كان العم “عبد الستار”يفتح دكانه في التاسعه صباحاً ذهبنا لنفتح دكانه ثم جلسنا سوياً قال لي “ما الأمر عسي أن يكون خيراً” قلت له “أنا صراحتاً لا اعلم لكن أتمني أن يكون كذلك” ثم تابعت الكلام قائلاً”كنت يوم الجمعه الماضية ذاهبُ إلي المقابر كما تعلم ووجدت كتاباً قديماً يبدوا أنه للسحر أو ما شابه وبينما كنت أقرأه أنت طرقت الباب لم أكن أعرف أنه انت ف خبأت كتابي ف الحقيبه ثم قلت سوف اخبر العم “عبد الستار” غداً هذا كل ما فى الأمر ” قال لي “حسنا سوف آتي ليك مساء اليوم بعد إنتهاء عملي “قلت له “حسناً سأنتظرك” ذهبت لأنجز بعض أعمالي وما إن حلّ الليل كنت جالس أتناول العشاء علي الحصير فإذ سمعت طرق الباب فخمنت أنه العم” عبد الستار” قمت لأفتح الباب إنه هو كان تخميني صحيحاً أهلا وسهلا بك أيها الرجل الطيب قال لي “أهلا وسهلا بك كيف حالك ” قلت “بأحسن حال الحمدلله إجلس معي نتناول الطعام “قال لي “شكراً بالهناء و الشفاء”ثم أفرغت من طعامي وجلسنا سوياً قال لي “هاا ما أمر كتابك إذا ً”قلت له “إنتظر سأحضره لك “دخلت الغرفه الثانيه أخرجته من حقيبتي وأعطيته له ثم أخذ الكتاب و كان ينظر إليه في ذهول ودهشة ثم أخذ يقلّب في صفحاته يميناً و يساراً ويتفحص فيه ثم قال لي”إنه كتاب غريب حقاً وقديم أيضاً ولكن ما مغزي هذا الكتاب؟! هل هناك أحد يعرف أن بحوزتك هذا الكتاب ” قلت له “لا أنت فقط “قال لي”إنه كتاب سحر ويحتوي على شيفرات معقده وألغار عجيبه ولكن أنا أعرف شخصاً عنده درايه بهذا الشأن أنظر إلىّ لا تخبر أحداً ريثما نجد حلاً سوف نذهب انا وأنت غداً عند رجل أعرفه جيداً إتفقنا “قلت له “إتفقنا ” ثم ذهب من عندي وأنا مازلت أفكر في شأن هذا الكتاب وأخذت في تقليب صفحاته ولكن لم أفهم شيئاً فخبأته في الحقيبه ووضعته مكانه ثم نمت إستيقظت علي صوت صياح الدّيكه(جمع ديك) وهم يؤذنون ثم بدلت ملابسي كان لدي راديو صغير قد أعطاني إياه رجل يوناني ثم شغلت الراديو كانت الساعه الثامنه صباحاً فأخذت الحقيبه التي بها الكتاب ثم توجهت إلى القهوه المعتادة التي كانت تسمي “ليالي زمان”لأجد العم “عبد الستار”جالس يحتسي الشاي جلست معه أشرب الشاي ثم قال لي”سنجلس هنا نشرب الشاي ثم نذهب لفتح الدكان وبعدها سنذهب إلي منطقه “النحاسين” ” قلت له “حسناً كما تري ” جلسنا بعض الوقت ثم ذهبنا إلي الدكان جلسنا فيه وما إن جاءت الساعه العاشره صباحاً خرج علي عتبه الدكان لينادي علي ولد إسمه “أمين” وما إن جاء “أمين” فقال له “أجلس هُنا علي ذلك الكرسي ولا تتحرك وتترك الدكان بمفرده وسأعطيك مليماً “ربما فرح الولد ب النقود هو لا يعنيه الدكان أو القماش قدر ما يعنيه المليم الذي ما إن أخرجه “عبد الستار ” من جيبه ليريه له لمع بعين الطفل” امين ” الذي يبلغ من العمر 13عاماً ثم ذهبنا إلي منطقه تسمي “النحاسين”بحي الجماليه إلي رجل هناك يدعي “سعيد السمّان” دخلنا بيته كادت رائحه البخور أن تخنقني كان جالس علي الحصير ويرتدي عمامه علي رأسه و يُمسك ب سِبحه طويله وأمامه منقد(قدر صغير يضع فيها البخور) يضع فيه البخور ويتمتم بكلمات لا أفهمها قال له العم “عبد الستار”كيف حالك ي “سعيد ” قال له “سعيد” بخير ي “عبد الستار” آتي ما عندك” قال له “هذا الغلام إبن أخي و قد وجد هذا الكتاب في المقابر ولكن لا نعرف عن أي شيئ يتحدث ” قال له “سعيد” أعطني الكتاب “فأعطيطه فأخذ يقرأ ويقلّب صفحاته من هُنا وهنُاك ويتحسس ورقه فنظر إليّ في تعجب وقال لي في صوت هادئ “من أين حصلت علي هذا الكتاب ي فتي؟” قصصت عليه ما حدث فقال لي “هذا الكتاب من عمل “لوسيڤر” قال له العم”عبد الستار” من ذاك لوسيڤر هذا؟!” قال لنا “إنه أحد ملوك الأراضين السبع “ثم تابع كلامه لكن هناك خريطه مذكوره في الكتاب توجد في قريه صغيره وسط الحقول تسمي “كوم النخيل ” عند مغاره قديمه بها حجر منقوش عليه ذلك الإسم”سيكادا” ، كنت أسمع هذا الكلام ف تعجب مع التركيز في حديث “سعيد السّمان” ولكن ما مفاد الحجر أصلاً إنها ليست خريطه ل كنز أو ما شابه إنها فقط لحجر منقوش اووه هذا عبث ثم قال لنا “سعيد ” سوف نذهب غدا عند هذه القريه ما رأيكم ؟ نظر لي العم” عبد الستار” فقلت له أنا ليس عندي اي مانع في هذا قال له العم “عبد الستار” علي بركه الله ننطلق غدا عند العصر ثم غادرنا من عنده وبعد ذلك ذهبت مع العم “عبد الستار” إلي دكانه عندما رأي الطفل “أمين”، العم “عبد الستار”قال له أنا فعلت كما قُلت لي إذاً أين النقود التي وعدتني بها؟ أخرج العم “عبد الستار” من جيبه المليم ليعطيه للطفل “امين” وعندما رأي “امين”النقود إنقض عليها وكأنها إحدي إنتصاراته العبقريه التي حصل عليا ثم قال للعم أنا هُنا ب جوارك إن احتجت شيئاً نادني ثم ذهب بعدها قلت إلي العم “عبد الستار”سوف اذهب إلي منزلي الآن وغداً إن شاءالله سوف آتي إليك ذهبت إلي منزلي ثم أخرجت الكتاب لأقرأ بعض الصفحات فوقعت عيني على قسم النباتات كان هُناك نصّ يقول” أشجاركم هذه ما وإلا فروع من أشجار الأرض الأولي كل شيئ عندكم صغير جداً وستقع المعركه قريباً بأرض ذات مروج فالحذر الحذر ” نصّ ذا معاني غريبه إنه ينصحك و يشرح لك ويحذرك في ذات الوقت غالباً هذا النوم من الكلام يجعلك تستنزف طاقه عقلك ف التفكير المتواصل لكي تعرف ماهيه هذه الكلمات أو ما المقصود منها هل كُتبت في لحظه صفاء عقلي ام لحظه غضب لا تعرف اي شيئ من هذا لأن خيوط هذا الكتاب معقده ومعانيه مشفره يبدوا أنه كُتب في القرون الوسطى بواسطه كّهنه أو مشعوذين لا أعرف! لكن كل ما أعرفه جيداً أنه كتاب سحر كتب ب واسطه شخص ملموس أو غير ملموس لا أعرف !! ‘ في اليوم التالي ذهبت إلي دكان الخياطه وجدت العم “عبد الستار” بجواره الصبي “أمين ” السلام عليكم كيف حالكم رد العم قائلاً”وعليكم السلام مرحبا بك كيف حالك؟” قلت له “الحمدلله بخير “ثم قال لي “أحضرت الصبي” أمين” لكي يعمل معي ف مهنتي و لكي يصبح صاحب مهنه “ثم قال لي” أمين” وسوف يعطيني العم خمس تعريفات بحالهم ف اليوم ” رأيت كميه السرور التي تعلو وجه الصبي وعيناه التي كانت تقول أنا حققت أول انتصاراتي وصعدت أول درج السُلم الطويل والشاق، ولكن أنا قلت في نفسي ” لا اعلم إن كانت الأيام تأبي نجاحك أم سترحب به ولكن يجب أن لا تأمن من ابتسامه الحياه الصفراء و المخادعة لطالما بطشت ب أصحابها “ثم جلست معهم و تسامرنا ثم أتي الوقت المحدد للذهاب إلى منطقه “النحاسين” إلي “سعيد السّمان” قال العم”عبد الستار” للصبي أنا ذاهب إلى بعض شأني وسأرجع انتبه من الدكان “ثم ذهبنا ومعي الكتاب ف الحقيبه ودخلنا بيت “السّمان “كالمعتاد رائحه البخور القويه جداً تملأ المكان وجدته جالس جِلسته ومعه المِسبحه الطويله ومنقد الفخّار الذي به البخور (لذوم الشغل) إنه يضحكني كثيراً كان يتفوه ب عبارات خزعبليه اي كلمتين يضع آخر حرفين لهما ون أو ت ح كان يشكل قوافي ليشعرك أنه ضليع في التنجيم قال له العم “عبد الستار” “كيف حالك؟” رد قائلاً ” بخير هاا مستعدون للذهاب “قلنا نعم ، ويكأننا مستعدون للذهاب إلي زحل أو ما شابه ثم سرِنا إلي “منطقه النخيل” ناحيه الحقول كنت كل خطوه اخطوها كان يزيد شغفي مع خوفي في نفس الوقت لم أذهب لتلك الأماكن من قبل وما إن وصلنا المنطقه أخرجت الكتاب واعطيته ل “السمّان ” يقرأ فيه تحركنا للأمام قليلا لنجد “المغاره ” المذكورة إنها تشبه البيت الكبير لكن قديمه جدا ومتهالكه وتملأها خيوط العنكبوت ثم دخلنا إليها أخذنا تبحث عن ذاك “الحجر ” وفتشنا يميناً و يساراً فوجدته أسفل صندوق مليئ ب الاخشاب إنه حجر قديم صغيراً إلي حد ما أبيض اللون نُقش عليه باللون الاحمر تلك الحروف التي مذكوره في الكتاب المكونه لكلمه “سيكادا ” و بينما نحن خارجين من “المغاره” كنت انا خلفهم ثم إنهارت بي الأرض إلي الأسفل وظللت نازلاً في نفق لأسفل حتي اصتدمت بشيئ خشن ففتحت عيني فرأيت أناس غيرنا، أشكالهم كانت غريبه كان لهم اجنحه وآذان طويله و أعين محدبه و ضيقه كان الخوف و الدهشه هما المسيطران علىّ كانوا طوال القامه وصغار الوجوه فقترب منيّ أحدهم ثم نظر إلي وقال لهم “إنه بشّري ” فنظر إلي الأرض فرأي بجواري الكتاب مُلقي علي الأرض فأخذه ثم فتح الكتاب واخذّ يقرأ ثم صاح بصوت عالى قائلا “إنه كتاب ملگنا لوسيڤر”ثم رأيتهم يركعون بعد سماعهم للإسم ثم نظر إلي واتسعت عيناه الزرقاوان وقال لي “من أين جئت به؟”فجاوبته بصوت يتملكه الخوف الشديد في تقطع كلماته وجدته ف المغاره التي وقعت منها الآن” ثم قال لي “قف هُنا “ولا تتحرك وبينما اُبلغ الملك فذهب مسرعاً في سرعه البرق وقبل أن يرتد إليّ طرفي لم أجده امامي حينها أدركت أنني سأموت ثم أتي ثانيتاً و اخذ بذراعي وقال هيا لنذهب إلي الملك لنطلعه علي شأنك كنت أمشي في ممر طويل عن يميني صفوف من الجن وعن يساري أيضا كذلك وأمامي إثنين وخلفي إثنين وبجواري ذلك العفريت وما إن وصلت إلي القصر رأيت حُراس عند الباب الخارجي ثم دخلنا القصر كان عباره عن زجاج تحتي وفوقي ومبني ب الذهب و الفضه وما إن وصلت عند كرسي الملك صاح أحدهم “الملك لوسيڤر ملك الاراضين وسيد الجن ” لم أراه لأنه كان جالسا ً علي كرسيه وبيني وبينه ستار أظنه من حرير ثم قال لي بصوت ك الرعد “كيف حصلت على كِتابي أيها الغلام!؟” قلت له أيها الملك “ثم قصصت عليه ما حدث ” ثم عرض عليّ أن أقيم عنده ف مملكته فقلت له” أيها الملك كلٌ منّا يحب موطنه ” فأعطيته الكتاب ثم شكر لي ثم أمر حُراسه أن يعطوني ذهبا ك هديه فأتي ب بساط سحري لكي يوصلني إلي بيتي وقبل أن أغادر قال لي “إن أردت شيئاً قل “سيكادا” مرحباً بك مرهً ثانيه في مملكتي ” قلت له”وداعاً أيها الملك ” فطار بي البساط عاليا ثم خرج بي من الأرض فأوصلني الي بيتي ف نزلت إلي الشارع لأذهب إلي دكان العم “عبد الستار” فلم أجده ووجدت الصبي “أمين” فقلت له “أين العم؟” قال لم لا أعرف هو لم يأتي منذ البارحه، ف علمت أنه ينتظرني عند المغاره فذهبت إليه وعندما وصلت إلى هُناك كان معي فانوساً يضأ ب الجاز فأشعلته ثم دخلت إلي المغاره فوجدتهما الاثنين جالسين بجوار الحفره ومعهم فانوسين و ينادون بصوت عالٍ عليّ فذهبت إليهم وقلت لهما انا هُنا فنظروا إليّ بدهشه وقالا “كيف جئت إلي هنا!! ؟من باب الاستعجاب!! وتابعا ” خفنا عليك ولم نرحل وانتظرنا هنا نأمل عودتك ولكن “كيف خرجت؟” فقصصت عليهم ما حدث لي فرأيت الاستغراب في وجههم ولكن لم أخبرهم بشأن البساط ولا تلك الكلمه “سيكادا” انا خبأت البساط في حقيبتي ثم ذهب كل واحد منا إلي منزله دخلت منزلي ثم صعدت إلي أعلي المنزل وأخرجت البساط ونطقت كلمه “سيكادا” فتحرك البساط ثم ركبت فوقه وأخذت أطوف به كل الأماكن في جوف الليل .

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: