علي عمران يكتب : لنهْدِيـها
لنهْدِيـها
لنهْدِيـها تَحُـــــجُّ الكِــــــبرِياءٔ
ويُـولَدُ فـــي ظِلالِهِـــما الغِـنَاءْ
وتُعصَــرُ منهُـما خمْرٌ إذا مَــــا
فنَيــتُ بِجَــــرعةٍ.. لَـــــذَّ الفنَاءْ
وبينهُما ظِبَــــاءٌ نائِمـــــــــاتٌ
سَـــلامُ اللهِ إنْ صَــحَتِ الظِّبَاءْ
ورابيَتَانِ حولهُمــا غــــــــديرٌ
حــــــريــريٌّ بِلــــــونِ الكَسْتَنَاءْ
تمــدَّدَ كـــي يَقُصَّ فِراءَ ظبيٍّ
ففـــرَّ الظَّبـيُ وانكَـمَشَ الفِــرَاءَ
ومِصباحَانِ يحتَرِقَان شــوقًـا
لِسجـــدةِ عاشـــقٍ عَــــفِّ الرِّداءْ
على خِـــــدرٍ مِـنَ البِلَّورِ نَامَـا
وحولَهُمـــا غِطــــاءٌ مِـــــنْ ضِيَاءْ
فإنْ زحزَحتَ سِتْرَهما بِرفــقٍ
رأيـــتَ كــواكِبًا تحـــــتَ الغطـَـاءْ
ونِلـتَ اليَاسَمينَ البِكْرَ صُبحًا
ولامَسْـــتَ الخُـزَامَى فـــي المَسَاءْ
وأنبَتَ نهْدُهـــا كَـرزًا تــــدلَّى
عــلى شَطَّينِ مِـــــنْ عُشْبٍ، ومَــاءْ