صبري القن يكتب: إلا رغيف العيش
إلا رغيف العيش
صبري القن
لم يتبق للمواطن على أرض الكنانة الا رغيف العيش المدعم فقط هو الذى يستطيع شراءه والحصول عليه بعد أن فاقت وتضاعفت لأكثر من عشرة أضعاف فواتير الكهرباء والمياه والغاز خيال المواطن وأصبحت عبأ ثقيلا عليه وعلى كاهل الأسرة وبطبيعة الحال تضاعف كل شىء من مأكل لمشرب لملبس لمسكن للعلاج والدواء و لأجر الطبيب أسعار الخدمات الحكومية للمحروقات السولار والجاز والتلفونات وللمعلم والدروس الخصوصية و للمواصلات وللصنايعية لأسعار البقالة و الخردوات والأدوات المنزلية والمبانى الحديد والأسمنت والطوب والبويات وأسعار السباكة .., .. , .. الخ وشلت الحياة وتوقفت عند الكثير جدا من الناس وباتت الحياة مستحيلة ومعقدة ومسئولية تربية الأولاد وتعليمهم وتكاليف زواجهم بعد ذلك وبخاصة البنات معاناة حقيقية تمر بها الأسر المصرية حاليا
ساءت الأمور وبات الكثير يسأل السؤال المؤلم و المعتاد والمتكرر والذى ليس له اجابة عند أغلبية الناس والمسؤلين ( أنتى راحة بينا لفين يا مصر ؟؟
فتر الأمل بل غاب بعد أن أنكشف للناس الكذب والتدليس والخداع الذى يمارسه الإعلام فالمشاهد الذى يرى بلده فى التلفاز ليلا أكثر تقدما من أمريكا وأوروبا يراها فى الواقع نهارا أسوأ من الصومال ومن بلدان المجاعة أقول بوضوح شديد ارفعوا أيديكم عن رغيف العيش ويكفى حالات الانتحاروالطلاق التى تحدث فى مصر الأن بشكل يدعو الى التوقف والدراسة أوقن أن الأسباب باتت معلومة للجميع الأن وما أكتبه ليس خفيّا على أحد ولا على مسئول يقول صديقى الشاعر الكبير عبد الدايم الشاذلى الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
عصفور أنا ..
والسما فى عيون حبيبتى مفعمه – بالحزن
والريح راغمه .. ولا بتواتيش
مشتاق أطير وأفرد جناح الذاكرة والحلم
اتخطى السنين
من كام سنه والشوق سجين
وأنا والغنا واقفين بنبدر حلمنا
لاالصوت بيخرج مننا ولا جرحنا
بيهدهده غير الأنين
ياعيون حبيبتى المفتوحين
بينى وبينك خطوتين
لكن زمان الغدر واقف وسطنا
لاعنيكى قادره تشدنى
ولاحتى صوتك دلنى بابك منين ؟؟
عصفور غناكى بيندبح
وايديكى بتشاور لمين ؟؟