حكاية توحد

شعر: ثائر كمال نظمي
جُمِعتْ لَوْحاتٌ محظورهْ
في مَدخلِ دارٍ محجورهْ
لم يَدخلْها إلا حُبلى
جُلِبتْ في الموعدِ مقهورهْ
لِتُفارقَ فيها مولوداً
بين الحُجُراتِ المهجورهْ
لِيعيشَ وحيداً مشغولاً
بحياةٍ أخرى مستورهْ
يُروى أنَّ الطفلَ استحلى
جُزءاً مفقوداً من صُورهْ
الطبُّ تحدثَ عن مرضٍ
لكنَّ العلةَ مَغْمورهْ
نُقِلَتْ للناس رواياتٌ
في مُنتدياتٍ مَشهورهْ
ورُدودٌ ينفي صاحِبُها
تلك الأخبارَ المنشورهْ
زَعمَ الراوي أن امرأةً
ذُكِرتْ في فحوى أسطورهْ
ظهرت في اللوحةِ باسمةً
بِملامحَ ليست مسرورهْ
لَمَحَ الرسامُ بِعينيها
آمالَ حياةٍ مكسورهْ
وتَحدَّثَ عن طفلٍ يبكي
بين الأجزاءِ المنثوره