حتى متى ؟
حتى متى ؟
عادل غتوري
يـاغايةَ الـحُسنِ الـذي يَـغتالُني
حـتَّامَ يـبقى الـملحُ ملءَ جفُوني
وإلـى مـتى اُشـوَى وأُجـلَدُ هَـهُنا
والـشَّكُ يَـعصفُ بي يهدُّ يقيني
واللَّـيْلُ يَـمْـضِي دُونَ ثَـغْـرِكِ مُـثْـقَلاً
طَـعْـمُ الْـحَـيَاْةِ مَـرَاْرةٌ تـكْوِينِي
أنــامَـن أســـاءَ إلـــيَّ لاتـتـعـجبي
لــمّـا تـركـتُ مـفـاتناً تـغـريني
لـمّـا احـتملتُ وقـلتُ إنَّـكِ جـنتي
مـاكان ظـني أنْ تُـدَكَّ حُـصوني
عـانَـدتِ قَـلـبَكِ واحْـتـبستِ حـنـينَهُ
لــو تُـنْصِفِينَ ..تَـركتِه يـأتيني
لاتـتـركيِني خَـلـفَ قـلـبِكِ مُـهملاً
وكـما وضـعتُكِ بـالفؤادِ ضـعيني
.