حاتم عبدالحكيم يكتب: سوبر ماركت الدواء

حاتم عبدالحكيم يكتب : سوبر ماركت الدواء

 

 

تستمر الأسرة بكامل عدد أفرادها في البحث عن دواء موصوف لفرد منها بموجب “وصفة طبية معتمدة” كدواء دائم نظرا لأنه علاج لمرض مزمن كالضغط والقلب والسكري  .

حيث يقوم صاحب المرض المزمن أو واحد من أهل بيته بالسير على الأقدام وإجراء الاتصالات في الريف والمدينة وفحص السلاسل الشهيرة للصيدليات وأخيرا بعد معاناة عثر على شريط من الدواء في صيدلية صغيرة تقع في شارع جانبي بالحي الذي يسكن فيه أو من خلال تواصله مع وسطاء آخرين أو بعد تعاطف للصيدلي له كخدمة تحتاج في بعض الأوقات إلى استغلال في السعر أو خدمة مقابلة لها في شأن ومصلحة أخرى .

والطامة الكبرى في وجود صيدليات تمتلك مخازن أدوية تحجب بيع أصناف معينة لتعطيش السوق للتحكم في السعر فيما بعد .

فيما نجد بعض أسعار الأدوية لا تناسب مستوى الدخول، وهناك أدوية تختفي ثم تعود باسم وتعبئة وسعر مختلف،  لماذا لم يطوروا طاقة  شركات الأدوية ؟ وهل تحكم المستثمر في الملف الصحي ينتهي به إلى خصخصته ؟

والبعض ينظر إلى الصيدلي اليوم أنه تحول إلى بائع في سوبر ماركت الدواء وأكثر من نصف العاملين بالصيدليات ليسوا خريجي صيدلة !

وعند الحديث مع الأهالي بالشارع نجد العديد من الشكاوى في أزمة الأدوية وعلى انتظار حل عاجل وآمن .

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: