الشاعر ثروت سليم يكتب : إلى ولدي خالد يومِ عُرْسِه

إلى ولدي خالد يومِ عُرْسِه

وبيومِ عُرْسِكَ تُشرِقُ الأنوارُ
ويَجيءُ من بعدِ المساءِ نَهارُ

الكَوْنُ كُلُ الكَوْنِ يضحكُ مُعلِنَاً
جاءَ الربيعُ وطابتْ الأزهارُ

فسعادَةُ الآباءِ في أبنائِهم
عَدْنٌ.. وتَجري تحتَها الأنهارُ

وسعادةُ الأبناءِ من إبائِهم
دَعْمٌ .. ويأتي بعدَهُ استقرارُ

يَا خالداً بالحُبِ في قلبي ولي
من قلبِ أُمِّكَ .. دَعْوَةٌ وقَرارُ

أوصَتْ بكَ الرحمَنَ قبلَ رحيلِهَ
ودَعَتْ كأن دعاءَهَا استغفارُ

فتنزَّلَتْ كُلُ المَلائِكِ عندنا
بدعائِها ..حَنَّتْ لكَ الأحجَارُ

كُنتَ المُهاجِرَ بيْدَ روحِكَ عندنَا
جاءتْ ..فجاءَ وراءهَا الأنصارُ

وسعادتي بك كم تفوقُ سعادةً
مرتْ على قلبي ومَا أختارُ

لكنني أسلمتُ أمريَ للذي
خلقَ الحياةَ ومَا لدَيَّ خِيَارُ

فالحَمْدُ كُلُ الحَمْدِ للهِ الذي
جمعَ القُلوبَ لتضحكَ الأقدارُ

وهي الأمينةُ كُنْ أميناً عندَها
ومن الحبيبةِ تُزهِرُ الأشجَارُ

فمُبَاركٌ لك يا حبيبَ قلوبِنَا
والحُبُ مَا جَادَتْ بهِ الأشعَارُ

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: