الرسامة الشابة ” زيزي رضا ” : اكتشفت موهبتي عندما رسمت أبي من تابلوه على الحائط
تقرير/نهلة الديب
بمحافظة الدقهلية وُلدت موهبة اليوم وبالصدفة كانت إنطلاقتها للفن
هي الرسامة الشابة زيزي رضا ذات ال 21 عاما
والتي اكتشفت موهبتها منذ كانت طفلة صغيرة.
كانت تحب الرسم جداً وتحب خصيصا حصة الرسم عن باقي الحصص ، وأصبحت مهتمة جدا بالرسم بكثرة في معظم أوقاتها .
منذ 4 سنين بدأت بأخذ كورسات بالرسم ، وتعلمت أساسيات الرسم.
واكتشفت موهبتها أكثر عندما قامت برسم صورة أبيها من خلال تابلوه معلق بالمنزل وأعجبتها وأعجبت كل من بالبيت وأشادوا بتمكنها من رسم البورتريهات .. وهنا اكتشفت أنه بإمكانها أن تسير في هذا المجال وبدأت من هنا أن ترسم.
وكالعادة فإن لكل طريق صعوباته وتعثراته فقد واجهت زيزي رضا العديد من الصعوبات في طريقها وعن تلك الصعوبات قالت
“مافيش حاجة سهلة في البداية طبعا بس لما بشوف نفسي في تقدم ده كان بيشجعني اكتر، وكان من الصعوبات المسافات لأن أي معرض بشارك فيه أو مسابقة لازم سفر”.
أما عن الأدوات التي تستخدمها موهبتنا اليوم فهي : ألوان الرصاص والفحم وألوان الخشب وألوان باستيل وألوان اكليريك وألوان سيتا كلر للرسم على الملابس.
يحتاج كل من إلى شخص يدفعه للإستمرار وإكمال المسيرة وأما عن ” زيزي ” فكان اكتر من شجعها في ذلك هما والدتها وزوجها .
شاركت ” زيزي رضا ” بالعديد من المعارض وهي:
معرض “وايت روز” بالأسكندرية, ومعرض “تجليات فنية” في المنصورة, ومعرض فلسطين وقد كان أون لاين, ومعرض “عزيزي ثيو” عن إلهامات الفنان العالمي فان جوخ, ومعرض أمريكا العالمي في مدينة هندوراس, ومعرض “إنك بأعيننا” وكان أول معرض يحكي عن السيرة الذاتيه للرسول صلى الله عليه وسلم، ومعرض عزيزي ثيو وحصلت على عدة شهادات وجوائز كأدوات رسم، وحصلت مرتين علي أوسكار بالرسم. حلمها هو أن تصبح رسامة عالمية ومشهورة.
إلى اللقاء مع موهبة أخرى ونموذج آخر يستحق تسليط الضوء عليه.