أشـواق الـرجــوع
أشـواق الـرجــوع
الدكتور فتوح قهوة
سـرُّ أسـرارك فى الكون بدا لي
أنـْهـت الأنـوارُ ترحالَ الليـالي
وتراءى الصبـحُ في أفق الرؤى
تائـبٌ يـرجف من طـول ابتهالِ
كم صبـاحٍ يحمـل الأحـلام طـرّاً
وهي نـورٌ فـوق أطـوادٍ ثقـــالِ
قـد علاهـا عَـرَقُ الأرضِ نـدىً
ودمُ الأطفـالِ أمجــاد النضــالِ
***
مـوكبُ الأمجـادِ تحـدوهُ الهـِممْ
سُنـّـةٌ للحـرِّ مـن نسـْـل القـِمــمْ
لا يبـالي وســلامُ الـرُوحِ دربٌ
آيـُـها قــدْ قـُـــدّ مـن نـــارٍ ودمْ
وشهيـــدٌ مــرّ بالدنيـــا ظـــلالاً
كــلُّ عِـــرْقٍ فيــه لـومٌ منكتـمْ
وَجَـــد النـّور مـع الله مسيـــراً
أسـْـلمَ الـروحَ إليــه وابتســـمْ
***
يا إلهي؛ قد فَطرْتَ النفسَ حُرّهْ
حلّـقتْ في مجْد أنوارك قطرهْ
كانت السيف بكفّ العزم صبراً
فيغيض الصبرُهوناً وهْي صخرهْ
كيف سِيمتْ من رياح الغدر وهْناً
ودهتـْهـا ريح غـدرٍ مستمــرهْ
أبعدتْـْها وهْي ذنبٌ كيف إن عا
دتْ متابــاً عينـه بالذكـر ثـرّهْ
***
كثرتْ في أعين النوْح الدموعْ
سـرُّ آلاميَ أشــواق الـرجـوعْ
كلـّما أزْمعـتُ دربــاً للخـلا ص
،أبَتْ إلا سبيلاً من خضوعْ
فهـزمتُ النفـس في أهـوائـــها
لينالَ الـروحَ إشــرقُ السطـوعْ
وإذا بي جـوهرٌ من قـدس أنــ ….
وارك العليــا بأنهــار الخشـوعْ